أبو عبيدة: دمرنا 335 آلية للاحتلال منذ بدء الحرب بينها 33 آلية في الساعات الـ72 الأخيرة.. فيديو

- ‎فيأخبار

قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الكتائب نجحت في تدمير 335 آلية إسرائيلية منذ بدء الحرب بينها 33 آلية خلال الساعات الـ72 الأخيرة.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة بثتها الجزيرة أن حكومة الاحتلال أرغمت على قبول الهدنة، مضيفا أن ما تم الاتفاق عليه بشأن الهدنة هو ما عرضته المقاومة قبل بدء التوغل البري ورفضته دولة الاحتلال وزعمت أنها ستحققه بالقوة العسكرية.

وجاء في بيان التحدث العسكري: “بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الذي كتب على نفسه نصر المجاهدين في سبيله في قوله تعالى “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”، وكتب الذلة على المعتدين المجرمين ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب”، والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد وعلى آله وصحبه ومن جاهد جهاده وبعد، يا أبناء شعبنا العظيم الصامد في وجه الظلم والعدوان يا رمز الكبرياء وعنوان الكرامة والبطولة يا مجاهدينا الأشداء في خطوط المواجهة وثغور الجهاد والرباط والتحدي يا مقاتلي أمتنا وجماهيرها يا كل أحرار العالم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وقال أبوعبيدة “، “في اليوم الـ48 من معركة طوفان الأقصى يواصل مجاهدونا في كل مواقعهم وخطوطهم وثغورهم وعقدهم القتالية بمعية الله وعونه تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم حيث وثقنا بعون الله تعالى استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء لتوغل البري استهدافا مباشر من مدى الأسلحة المضادة للدروع أو عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ منها 33 آلية في الـ72 ساعة الأخيرة في مناطق ليتوام          وجباليا وبيت حانون والشيخ رضوان والزيتون وتنوعت نتائج هذه الاستهدافات بين التدمير الكلي والجزئي لهذه الآليات وتنوعت هذه الآليات بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات والحفارات هذا عدا عن عشرات عمليات استهداف الجنود والقوات الراجلة في أماكن التحصن والتمركز والتجمع بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد وكذلك دك التحشدات الصهيونية بقذائف الهاون والاستمرار في توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني”.

وأضاف “نفذ مجاهدونا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى على نحو محقق في قوات العدو خارج آلياتهم كان أبرزها كمين لزمرة من مجاهدينا في منطقة ليتوام شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء حيث قامت ناقلة جند للعدو بإنزال مجموعة من الجنود في منطقة الكمين فهاجمها مجاهدونا من مسافة صفر بالقنابل والأسلحة الرشاشة فقتلوا ما لا يقل عن 5 جنود صهاينة وانتظروا قدوم قوة النجدة ثم فجروا بها عبوة مضادة للأفراد في جراج منزل حاول الجنود الدخول إليه فأوقعوا قوة النجدة في كمين آخر قبل أن ينسحب مجاهدونا إلى مواقعهم بسلام”.

وأوضح “وفي عملية أخرى هاجم أحد مجاهدينا في عقدة قتالية 8 جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي في حي الشيخ رضوان عصر الثلاثاء الماضي وأمطرهم بالرصاص من مسافة 10 أمتار فأرداهم بين قتيل وجريح دون قدرتهم على الرد على مصدر النيران فيما عاد المجاهد إلى عقدته القتالية تحفه رعاية الرحمن”.

وتابع: “كما استهدفت زمرة من مجاهدي القسام في بيت حانون صباح الثلاثاء مجموعة راجلة للعدو مكونة من 6 أفراد بعبوة رعدية مضادة للأفراد قبل أن ينسحب مجاهدونا بسلام ويرصدوا قوة الانتشال التي قدمت إلى المنطقة وهرعت للمكان تحت وابل من الدخان والقصف العشوائي وظهر أمس الأربعاء رصد مجاهدونا قوة صهيونية تحاول تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبوا شمال مخيم جباليا فقام مجاهدونا بضربة استباقية لقوة العدو الراجلة وذلك بتفخيخ عين النفق وتفجيره بالقوة المعادية وتحقيق إصابات مؤكدة فيها بقوة الله وتبع ذلك عملية قنص لأحد الجنود وقتله على الفور في ذات المنطقة”.

وأردف:” فجر اليوم الخميس تقدمت قوة صهيونية لاعتلاء بناية قرب دار الكويت على شارع صلاح الدين في حي الزيتون فهاجمتها زمرة من مجاهدينا من مسافة صفر ودمرت برجا لدبابة الميركافا أثناء اعتلاء جندي للبرج ثم هاجمت الزمرة جنود مشاة كانوا يستعدون للتحصن في البناية وأمطرتهم بالقنابل والأسلحة الرشاشة فأوقعتهم بين قتيل وجريح قبل أن ينسحب مجاهدونا إلى عقدتهم القتالية تحفهم رعاية الرحمن”.

وأضاف:” يا أبناء شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وفي زل معركتنا في التصدي للعدوان لليوم الـ48 نؤكد على ما يلي:

أولا: إن بطولات مجاهدينا في ميادين القتال هي مفخرة فنن نواجه قوة غازية همجية لا تعرف دينا ولا أخلاقا للحروب ولا تتقن سوى القتل والقصف العشوائي حيث بنيت خطة العدو في مناوراته البرية على تدمير كل شيء وقتل كل شيء في سبيل الاحتراق السريع وإعلان الانتصار وكذلك على ارتكاب المجازر ضد المدنيين بكل وحشية يشاهدها العالم لكن هذه الخطة أفشلناها وسنفشلها بعون الله فمجاهدونا متمترسون في مواقعهم وعقدهم القتالية ومنهم من مضى على رباطه في موقعه أكثر من 30 يوما ولا يزال ينتظر لحظة الإطباق على هدفه المحدد في وقته المحدد وهذا ما يفسر أن مجاهدينا لا زالوا بفضل الله يضربون قوات العدو في خطوطه الخلفية يخرجون له من بين الركام وفي المناطق التي اعتبرها قد حسمت عسكريا منذ أسابيع.

ثانيا: إن العدو لا زال يخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها فنحن في حالة اقتحام مع قوات العدو الغازية ويشاهد مجاهدونا قتل جنود العدو عن قرب ويراقبون معاناته في سحب جثث قتلاه ومصابيه من أرض المعركة وإننا نعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عملياته البرية وعدوانه النازي وقولنا منذ اليوم الأول ولا زلنا نقول إن قيادة العدو المرتعشة التي قررت ارتكاب هذه المحرقة ضد شعبنا قررت أن تضع جنودها أيضا في قلب هذه المحرقة وإن كل المؤشرات والمشاهدات التي يراها مجاهدونا في الميدان تقول بأن الجنود الذين زج بهم العدو في هذه المعركة ليسوا جاهزين لها ولا يدركون عواقبها.

ثالثا: إن ما يعول عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر وليس أي هدف عسكري حقيقي ملموس لذا فإننا نؤكد أننا جاهزون بعون الله للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغ العدوان ومهما بلغ مداه وعلى العدو ومن وراءه من الواهمين والحالمين بانكسار مقاومتنا أن يوفروا جهدهم وألا يخدعوا أنفسهم فنحن طلاب حق ومقاتلو حرية وإن الأولى بالباحثين عن السراب أن يعترفوا بحقوق شعبنا وينهوا احتلال هذا الكيان الهمجي الفاشي وعدوانه المجرم على أهلنا ومقدساتنا.

رابعا: إن ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هي ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية الصهيونية ورفضه العدو في حينه وزعم أنه سيحقق هذه النتيجة بالقوة العسكرية في حين أكدنا ولا زلنا نؤكد أن السبيل الوحيد لإعادة أسرى العدو هو التبادل وبناء عليه فإن ما حققه العدو خلال هذه العملية البرية هو المزيد من العربدة والمجازر والتدمير الأعمى إضافة إلى قتله المزيد من أسراه وإطالة أمد معاناتهم ناهيك عن فقده أعدادا كبيرة جدا من جنوده قتلى وجرحى في أرض المعركة.

خامسا” نحي مقاتلي شعبنا في الضفة المحتلة الذين هم طليعة شعبنا في مواجهة قطعان المغتصبين وقوات الاحتلال ونحيي قوى أمتنا التي هبت لمساندة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر والمؤلم للعدو من جبهات متعددة، كما نحيي إخواننا في اليمن يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار وكذلك إخواننا في لبنا الذي تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل من جبهته الشمالية ويربكونه ويدكون حصونه وإخواننا في العراق الحر وفي كل جبهة تسعى وتعمل وستعمل على ضرب العدو وإيلامه وكسره.

واستطرد: “إننا إذ نحي هذه السواعد التي أبت إلا أن تتحرك وأن تتجاوز التضامن اللفظي المجرد فإننا ندعو إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال من أبطال شعبنا وأمتنا في كل أنحاء الضفة المحتلة وفي جبهات المقاومة وتسديد شربات للعدو وملاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية وندعو إخواننا في الأردن خاصة إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري والمقاوم فأنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه ويتمنى ويعمل ويجهد لتحييده وعزله عن قضيته كما ندعو كل أحرار العالم إلى إيلام وإرباك دويلة العدو المارقة في كل مكان تتواجد فيه مصالح الاحتلال”.

واختتم:” ختاما يا أبناء شعبنا المبارك هنا في غزة العزة تحية إكبار لكم على هذه الصمود والثبات الأسطوري العظيم الذي يشكل نموذجا لكل إنسان حر في الدنيا والذي يعبر عن إيمان عميق لشعبنا بقضيته وثبات غير مسبوق على أرضه المقدسة رغم الأمل والمعاناة ورغم البطش الصهيوني النازي وإننا كجزء من شعبنا نشاطر أهلنا هذا الألم فنحن بكم ومعكم ومنكم نقاتل عن شرفنا وأرضنا وعرضنا ونقف في وجه هذا العدو الملعون في كل كتاب والمنبوذ من جل شعوب الأرض الحرة فنشد على أيادي أهلنا ونقول لهم إن مع العسر يسرا وإن نصر الله قريب وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.