الإعلان عن الضحية 23.. غضبة الأطباء تنتزع 5 مطالب من حكومة الانقلاب

- ‎فيأخبار

مع سقوط ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺭﻗﻢ 23 ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، حقق الأطباء نجاحًا جديدًا في انتزاع 5 مطالب من بين شدقي أفاعي حكومة الانقلاب، ومنها تعهد مصطفى مدبولي، في لقائه نقيب الأطباء، بمعاملة ضحايا كورونا من الأطباء كشهداء ومصابي الجيش والشرطة ماليا، وتوفير معدات الحماية والتحاليل.

وتزامن ذلك مع وفاة الطبيب رأفت ناجي، استشاري النساء والتوليد، أمس الخميس، بسبب كورونا ويعد الضحية الـ٢٣ بين الأطباء.

وكان من نتيجة الاجتماع، بحسب مراقبين، مكاسب كبيرة لأعضاء نقابة الأطباء- إذا نفّذت حكومة الانقلاب ما تعهدت به- وذلك علاوة على المطلبين الأوّلين؛ فتح قناة اتصال مباشرة بين النقابة ورئاسة الحكومة، وعمل مسحات فورية للمخالطين للطبيب الذي تثبت إصابته، والإعلان عن تخصيص عنبر بكل مستشفى للأطقم الطبية الخاصة، وتوفير المستلزمات الوقائية للفرق الطبية بدون روتين.

وقال معلقون، إن الطلبات بسيطة وبديهية، لكنها جاءت بمعركة وتضحيات هائلة، وتخوين وتشويه تعرض له الأطباء.

https://www.facebook.com/Egyptian.Medical.Syndicate/posts/3102164066471647

وكانت نقابة الأطباء قد أصدرت بيانا غاضبا بعد تزايد أعداد ضحايا كورونا من الطواقم الطبية، وحذرت النقابة في بيانها الصادر بتاريخ 25 مايو، من انهيار المنظومة الصحية وأكدت تزايد الغضب بين الأطباء لعدم توفير الحماية لهم، وطالبت الوزارة بحماية الطواقم الطبية وتوفير مستشفيات عزل خاصة بها وسرعة علاج المصابين.

جدير بالذكر أن عدد الأطباء المعتقلين في صفوف الرافضين للانقلاب بسجون السيسي يصل إلى ما بين 300 إلى 400 طبيب وعضو طاقم طبي يتنوعون بين كيميائي وفني.

وتخفي سلطات الانقلاب عددا من المعتقلين، منهم الطبيب عبد الرحمن أحمد محمود أبو زيد، من الغنايم قبلي بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط، وهو من مواليد مايو ١٩٨٩، وأخفته سلطات الانقلاب منذ سبتمبر 2018 إلى الآن، دون سبب أو توجيه اتهام له إلى الآن.

وأعلنت النقابة العامة للأطباء، الأربعاء، عن وفاة 3 أطباء جدد جراء إصابة 2 بفيروس كورونا المستجد، والثالث جراء إصابته بفشل تنفسي حاد.

والأطباء المتوفون هم: الدكتور سمير الغندور أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة قناة السويس، والدكتورة مشيرة محفوظ قدسي استشاري الأشعة بمستشفى صدر المحلة، والطبيب إسحاق عوض عطية استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بأسوان.

وكانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب قد أعلنت عن تخصيص دور بكل مستشفى عزل بسعة 20 سريرا لعلاج المصابين من الأطقم الطبية، وإجراء تحليل لكافة الأطقم عند دخولهم المستشفى لقيامهم بمهام عملهم، وعند مغادرتهم بعد انتهاء عملهم منها بواقع 14 يوم عمل، و14 يوم إجازة.

وتبنى أطباء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة منتجات شركة سانوفي العالمية ضمن هاشتاج "#boycottSanofi"، بعدما كتبت مديرة فرع الشركة في مصر، نيبال دهبة، تغريدات على تويتر تسفه فيها من مطالب الأطباء المصريين "الجيش الأبيض"، التي تصاعدت أخيرا بالدعوة للإضراب بعد تساقط أعداد منهم نتيجة إهمال حكومي وصل إلى غياب بروتوكول التعامل مع جائحة كورونا أو الاهتمام بإجراء المسحات الدورية لهم ومتابعة التحاليل بحقهم حال إصابتهم بعدوى فيروس "كوفيد – 19".