الإهمال الطبي يهدد حياة “الحلواني”

- ‎فيحريات

..الشهاب يطاب بالإفراج عنه

كتب أحمد علي:

حملت أسرة الدكتور عاشور الحلوانى المعتقل بسجن طره سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ، وعدم التعاطى مع شكواهم وطالبتهم بنقله لمستشفى تخصصي للعلاج وعمل الفحوصات اللازمة لحالته الصحية التي تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر.

وقالت أسرة الطبيب، الذى اجتمع عليه الأمرين، مرارة الاعتقال التعسفى والحرمان من الحرية ومرارة المرض والتعنت فى إدخال الأدوية ونقله للعلاج، قالت إنه يعاني من قصور في الشريان التاجي، فضلا عن إصابته بعدة أمراض أخري منها الربو والسكر والضغط وضعف السمع والتهاب في الأذن الوسطى تسبب في حدوث حالة من الدوار والإغماء المتكرر وسط تجاهل تام.

من إدارة السجن التي ترفض منحة الرعاية الطبية اللازمة لحالته الصحية بالغة السوء.

من جانبه أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات الحقوقية بيانات عدة تدعو فيها سلطات الانقلاب للإفراج الصحي عن الحلوانى أو على الأقل السماح له بتلقي رعاية طبية وفقا لكافة المعايير القانونية والدستورية العالمية بعدما تم رصد  الانتهاكات التي يتعرض لها داخل محبسه منذ اعتقاله قبل نحو عامين، وعلى رأسها الإهمال الطبي.