اليوم.. بدء فعاليات “هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة”

- ‎فيأخبار

تعقد لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، مؤتمراً صحفياً اليوم الاثنين، لإطلاق حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة". ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر إعلان الفعاليات الخاصة بالحملة وكذلك الكشف عن البلاغات والطلبات المقدمة للجهات المختلفة لإطلاق سراح الزملاء في مختلف القضايا بعد تجاوز بعض المعتقلين مُدد الحبس الاحتياطي، وكذلك البلاغات الخاصة بعلاج الصحافيين الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة داخل السجن في ظل الخطر الذي يهدد حياتهم.

وكانت لجنة حريات الصحفيين، يوم الخميس، دشنت حملة تحت عنوان "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة"، لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فى سجون الانقلاب، عقب تصاعد الانتهاكات ضدهم لفترات طويلة تمتد إلى شهور، وتدهور الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم مما يهدد حياتهم.
جاء قرار اللجنة خلال اجتماعها يوم الأربعاء الماضي، الذي ضم عددًا من الصحفيين وأسر المعتقلين، وتم الاتفاق على تنظيم فعاليات أسبوعية واستخدام كل الوسائل القانونية للضغط من أجل إطلاق سراح الزملاء المعتقلين.

وقد تم الاتفاق مع مجلس النقابة للترتيب لمجموعة من الاحتجاجات المتصاعدة بينها مسيرات للنائب العام ووقفات أمام البرلمان، واعتصام مفتوح ومؤتمرات داخل النقابة، لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء وتقديم بلاغات للنائب العام حول أوضاعهم في ظل التدهور الشديد الذي يهدد حياة أكثر من 7 زملاء؛ هم هاني صلاح الدين، ويوسف شعبان، ومجدي حسين، ومحسن راضي، ومحمد البطاوي، وحسن القباني، ومحمود أبو زيد (شوكان)، وفقا للشكاوى التي تلقتها النقابة من ذويهم.

ونددت اللجنة بتصاعد الحملة على الحريات والتوسع في الحبس على خلفية قضايا نشر للصحفيين وغيرهم، وآخرها قضايا هشام جعفر، ومحمود السيد، ومحمود مصطفى، وحسام بهجت، والباحث إسماعيل الإسكندراني.

وتنتهي فعاليات الأسبوع بوقفة بالملابس البيضاء على سلم نقابة الصحفيين الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء المقبل 9 ديسمبر، يتبعها مؤتمر بالقاعة الرئيسية بالدور الرابع حول الأوضاع الصحية للزملاء المحبوسين والمخاطر التي تهدد حياتهم يتخلله شهادات لأسر الزملاء المحبوسين.