اعتقال 6 من البحيرة وإخفاء شقيقين قسريًا

- ‎فيحريات

شنت قوات أمن الانقلاب بالبحيرة حملة مداهمات على بيوت المواطنين ومقار عملهم؛ ما أسفر عن اعتقال 6 منهم دون سند من القانون استمرارًا لجرائم الاعتقال التعسفي.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالبحيرة أن قوات الانقلاب اعتقلت من أبوحمص 4 مواطنين، ولفقت لهم محضر انضمام لجماعة محظورة وتظاهر دون ترخيص، وهم الشيخ هيثم عبد الفتاح مرزوق، وربيع عبد العزيز حسن، وعلي محمد عزام، ومحمد حسن شحاتة.

واعتقلت أيضا الحاج”رمزي الحريف” الحاصل على حكم بالبراءة في فبراير الماضي في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بحرق المحافظة، ولفقت له محضر تظاهر بمركز المحمودية وبعرضه على نيابة الانقلاب قررت حبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيق في القضية الملفقة.

كما اعتقلت من دمنهور الشاب أحمد عامر أثناء إنهاء أوراق تخصه بإحدى المصالح الحكومية بدمنهور وأخطرته القوة الأمنية أنه صادر بحقه حكم غيابي بالسجن، ومن المقرر إعادة إجراءات محاكمته أمام محكمة جنايات دمنهور والتي لم تحدد له جلسة بعد.

إلى ذلك أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكم ببراءة ٢ أشقاء من أبناء رشيد غيابيًا رغم اختطاف قوات امن رشيد لهما منذ ٤ أكتوبر الماضي واختفاء مكان احتجازهما حتى الآن، وهما “أحمد عادل عبده الزراع، والمعتصم بالله عادل الزراع، وكلاهما يقيم بمدينة رشيد وسبق اعتقالهما ٤ سنوات على مرتين، وأفرج عنهما في ١٤ يونيو ٢٠١٨، وظلا يسلمان نفسيها يوميًا لقسم شرطة رشيد لتنفيذ حكم بالمراقبة عليهما حتى تم اختطافهما من داخل القسم وإخفاؤهما يوم ٤ أكتوبر وحتى الآن.

ولا تزال قوات الانقلاب تخفي الشيخ “عبدالمالك قاسم” منذ اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 12 أبريل 2017 واقتياده لقسم شرطة أبوالمطامير بالبحيرة ومنه لأمن الدولة بدمنهور، لتنقطع أخباره حتى الآن مع رفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه القسري.

يشار إلى أن الشيخ عبدالمالك إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وأب لـ3 أبناء أكبرهم في المرحلة الابتدائية، وهو العائل الوحيد لأسرته، التي تتساءل منذ اعتقاله أين هو؟ ولم يجبهم أحد حتي الآن!.