شاهد| بعد “تريكة” و “صلاح” .. الأكثر خطورة أن تكون محبوبًا في مصر

- ‎فيمنوعات

قبل أن تمتلك مصر “محمد صلاح” ، هرمها الرابع ، واللاعب العربي الموازي لـ “ميسي” ، فامتلك لاعب ليفربول قلوب ملايين المصريين، وامتكلت مصر من قبله موهبة أكثر حبًا من الجماهير، تمتع بالإنسانية والعطف والمهارات لصالح بلاده وفريقه بل وكان سفيرًا للمسلمين في عالم كرة القدم منذ أن رفع في 2008 قميصًا أسفل قميص بلاده كتب عليه “تعاطفًا مع غزة” ، إنَّه محمد أبو تريكة والذي أوصى أن يكفن قميصه معه لدى وفاته.

قبل أن يصبح محمد صلاح “ملك مصر” ، جلس محمد أبو تريكة على عرش كرة القدم . وتظهر قصته مدى خطورة أن تكون محبوبًا في مصر.

فكان أبو تريكة نجمًا لمصر ولإفريقيا وللعالم العربي ، وقاد الأهلي للحصول على الكثير من الألقاب وفاز ثلاث مرات بكأس أفريقيا لدى مشاركته ضمن فريق مصر.

ولكنه ومنذ أعلن رفضه لمذبحة رابعة والنهضة التي نفذها النظام ضد الإخوان في 2013، وقتل فيها العسكريين أكثر من 1000 مصري، فبات نكرانه يضعه العدو الأول لدى نظام الانقلاب.

وفي يناير 2017 وضعه الانقلاب في قائمة الإرهاب وأضاف إلى جواره ألفًا آخرين من الإخوان المسلمين.

وفي الأسبوع الماضي، دخل محمد صلاح في خلاف مع نظام الانقلاب بعدما استغلته شركات الانقلاب – شركة “وي” للاتصالات التابعة للجيش ، وشركة مصر للطيران – في وضع اسمه ضمن علاقة مع اتحاد الكرة للترويج لمنتجاتها دون إذن منه، وهو ما اعتبره مدير أعماله انتهاكًا لحقوق محمد صلاح ، وعبَّر “صلاح” نفسه عن إحباطه من طريقة التعامل معه وعدم تقديره.

النظام اعتذر لمحمد صلاح ووعد بنزع صورة محمد صلاح من الشركات التي استخدمتها، لا سيما وأنًّ محمد صلاح مُتَوَقَّعٌ أن يقود فريق منتخب مصر لبطولة روسيا لكأس العالم التي لم تشارك فيها مصر منذ 28 عاما.