أكَّد د. كيفن باريت، الأكاديمي الأمريكي الذي يدرس أحداث 11 سبتمبر منذ أواخر عام 2003، أنَّ حوالي 27 مليون مسلم قُتلوا بسبب الحروب الأمريكية، في أعقاب الهجمات المصطنعة في 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة.
وأدلى الدكتور باريت، وهو عضو مؤسس في الفريق العلمي للتحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بتصريحاته الصادمة خلال مقابلة مع “تلفزيون برس”، اليوم الخميس، عقب نشر دراسة أجراها معهد واتسون للشئون العامة الدولية في براون بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للدراسة، أسفرت الحرب الأمريكية على الإرهاب عن مقتل أكثر من 800 ألف شخص في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط.
وأضافت أن الإنفاق الفيدرالي الأمريكي على حروب ما بعد 11 سبتمبر في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى حول العالم يبلغ 6.5 تريليون دولار حتى العام المالي 2020.
ويضيف كيفن باريت: “في الواقع، فإنَّ العدد الحقيقي للأشخاص الذين قُتلوا في حروب الحادي عشر من سبتمبر يتجاوز هذا الرقم البالغ 800 ألف شخص. لافتا إلى أنه وفقًا للدكتور جدعون بوليا، أحد كبار خبراء الوفيات في العالم، كان هناك 27 مليون مسلم في هذه المحرقة قُتلوا بسبب هذه الحروب، وعدم ولادة خمسة ملايين شخص آخرين؛ لأن الذين كانوا سيصبحون آباءهم قتلوا خلال تلك الحروب”.
ويضيف: “التكلفة أعلى بكثير من الرقم المفترض أن يكون 6 تريليونات الذي استشهدت به جامعة براون. لذا فمن المستحيل تقريبًا المبالغة في تقدير مستوى الكارثة الرهيبة التي حدثت بسبب قرار السلطات الأمريكية والإسرائيلية بالمضي قدما، والقيام بعملية مضللة خادعة لتفجير مركز التجارة العالمي، الذي كان من المقرر هدمه منذ سنوات. وأشار إلى أن مدينة نيويورك كانت يئست من إزالتها”.
كانت هجمات 11 سبتمبر 2001 عبارة عن سلسلة من الغارات في الولايات المتحدة تسببت في مقتل ما يقرب من 3000 شخص وتسببت في خسائر في الممتلكات والبنية التحتية بنحو 10 مليارات دولار.
وزعم المسئولون الأمريكيون أن الهجمات نفذها “19 إرهابيًّا من تنظيم القاعدة”، لكن العديد من الخبراء أثاروا تساؤلات حول العدد الرسمي الفعلي، ويعتقدون أن العناصر المارقة داخل حكومة الولايات المتحدة، مثل نائب الرئيس السابق ديك تشيني، قامت بتدبير هجمات 11 سبتمبر أو على الأقل شجعتها من أجل تسريع آلة الحرب الأمريكية ودفع الأجندة الصهيونية.
رابط المقال الاصلي: