مقتل 10 من مسلّحي حفتر بينهم مصريون على حدود مدينة سرت

- ‎فيأخبار

أعلنت مستشفى "ابن سينا" بمدينة سرت الليبية، عن وصول أكثر من 10 جثث، مساء الخميس 9 يناير، لمرتزقة حفتر من الجنود المصريين والجنجاويد السودانيين.

وأحصت مستشفى "ابن سينا" إجمالي عدد الجثث التي دخلت المستشفى منذ هجوم حفتر المباغت على المدينة، بأكثر من 92 جثة وأكثر من 150 جريحًا من مليشيات حفتر المتعددة الجنسيات.

وتشن قوة حماية سرت، والتي دعّمتها الحكومة المركزية في طرابلس بقائد جديد وآليات، هجومًا مضادًا وعملية بعنوان "البنيان المرصوص 2"، وكشفت العملية في بياناتها عن أن قوات البنيان غنمت 5 آليات عسكرية لمرتزقة حفتر أثناء تمشيط منطقة "الوشكة" غرب سرت، بعد تمكنها من السيطرة عليها، وأن العملية ستدخل إلى قلب ميناء سرت من خلال 3 محاور، لتحرير المدينة والميناء.

وبالأمس تم إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيات متعددة الجنسية لحفتر، في محور اليرموك جنوب العاصمة طرابلس.

وفي توجّه جديد طالبت الحكومة الإيطالية، المجرم حفتر بوقف هجومه على طرابلس والتخلي عن الخيار العسكري، وهي الدعوة التي كررها عليه الرئيس الروسي، والرئيس التركي الذي قال إن حملته في طرابلس هي لمقاومة الظلم.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، لم يوقع على البيان الختامي لاجتماع القاهرة حول ليبيا.

ووصف "لويجي دي مايو"، البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا وإيطاليا واليونان والإدارة الرومية لجنوب قبرص في القاهرة بـ”غير المتوازن للغاية” ولم يوقع عليه.

وأشارت إلى أنَّ الوزير الإيطالي طالب نظراءه من الدول المجتمعة بتخفيف موقفهم المتشدد حيال تركيا، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف بها دوليا، فايز السراج.

وأكَّد الوزير أهمية مؤتمر برلين المرتقب حول ليبيا، وعدم ترجيح التوازن لجهة ما خلال هذه المرحلة، وأنه يتعين على الأطراف التركيز على الحوار والاعتدال.

وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان حول الاجتماع، إن “إيطاليا ضد كل أنواع التدخل الأجنبي. ويجب تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وتحديد موعد لمؤتمر برلين”.