النشرة الحقوقية| 285 انتهاكا في يناير.. ومطالبات بوقف أحكام الإعدام 

- ‎فيأخبار

نشرت صفحة “صوت الزنزانة – الصفحة الرسميه” المهتمة بشؤون المعتقلين حصاد القهر في يناير 2020، وما زلنا بداية العام بنحو 285 انتهاكا، تمث في (3 قتلى) و(7 قتلوا في أماكن الإحتجاز بالإهمال الطبي) و(14 حالة تكدير فردي) و(15 حالة تكدير جماعي) و(19 حالة تعذيب فردي) و(45 أهمال طبي) و(129 حالة إخفاء قسري) و(33 حالة عنف من الدولة).
ونشر حقوقيون نموذجا لحالات تستمر فيها داخلية الانقلاب باخفائهم ومنهم:

مجدي سيد حسن إبراهيم عزالدين، تم اعتقاله بتاريخ ٧ أغسطس ٢٠١٨، أثناء لعبه كرة القدم بملعب الشهيد أحمد راضي الزياتي، بمنطقة القلج البلد مركز الخانكة قليوبية، حيث حاصرت أعداد كبيرة من الأمن المركزي الملعب وقاموا باعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة حتي الآن.
ومنهم أيضا: إسلام حمدي حسين عبد الحافظ، 35 عاما، أخصائي اجتماعي، مقيم بمنطقة منشية النور بمدينة بنها، وهو معتقل منذ ٢٣ يناير الماضي، وإلى الآن مازال رهن الإخفاء القسري. والطفل محمد ماهر، 16 عاما، الذي أكمل اليوم 11 شهرا من الإخفاء القسري بعد اختطافه في 28 فبراير 2019، وعمره لم يصل للسن القانوني.

ويستمر زوار الفجر (أمن الدولة) في محافظة الشرقية لممارسة دورهم في مساندة الطغاة والمستبدين، والذي عرفوا به حتى في روايات إحسان عبد القدوس، ففجر اليوم الأحد، اعتقلت داخلية الانقلاب بمركز شرطة الحسينية – محافظة الشرقية، المحامي رشاد الصوالحى، والمعلمين فتحى إسماعيل، وجمال الشرقاوى.

ورشاد علي حسين أحمد الصوالحي عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، 55 عاما ولديه أربعة الأبناء، من أبناء مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وتعد هذه المرة الرابعة لاعتقاله. كما اعتقلت داخلية الانقلاب فتحي اسماعيل مصطفى، مدرس ثانوي رياضيات، للمرة الثالثة، 50 عاما، وسبق لقوات أمن الانقلاب أن روعت أسرته وأولاده الأربعة في أغسطس 2017، بعد ان اختطفته من مسكنه بقرية سعود – الحسينية، كما سبق أن اعتقلته مليشيات الانقلاب في 2015، واطلقته في مارس 2016 مع آخرين بقرار إخلاء سبيل.

وحملت أسر المعتقلين سلطات الانقلاب، مسؤولية سلامته، وطالبت ضابط الأمن الوطني ومأمور مركز شرطة الحسينية ومدير أمن الشرقية بالإفصاح عن أماكن احتجازهم. كما أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملات الاعتقال الممنهجة تجاه المواطنين الأبرياء ،وخاصة أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي ، متجاهلة بذلك كل المعايير الدولية التي تكفل حقوق المحاماة والتعبير عن الرأي.

أحكام الإعدام
وبعد إحالة محكمة جنايات القاهرة، أوراق إحالة “هشام العشماوي” و36 آخرين للمفتي في قضية “أنصار بيت المقدس” جدد مركز الشهاب مطالبته بوقف أحكام الإعدام في مصر، وخاصة في القضايا ذات الطابع السياسي، والتي يتم الحكم فيها بدوائر قضائية تفتقد لشروط تحقيق العدالة، ويرفض الأحكام ضد المعارضين السياسيين، ويطالب بتوفير شروط التقاضي العادل ،والمحاكمة العادلة لهم.
والمواطنون المحالة أوراقهم للمفتي هم:
-توفيق محمد فريد، ومحمد أحمد نصر، ووائل محمد عبدالسلام، وسلمى سلامة سليم، ومحمد خليل عبدالغني، وهشام على العشماوي
-عماد الدين أحمد محمود، وكريم محمد أمين رستم، ومحمود سمري محمد، وأيمن أحمد عبدالله، ورائد صبحى أحمد، ومحمد عبدالغني علي
-محمد سعد عبدالتواب، وربيع عبدالناصر طه، وعمرو أحمد إسماعيل، وكريم حسن صادق، وعمرو محمد مصطفى، ووسام مصطفى السيد
-أحمد عزت محمد، وأنس إبراهيم صبحي، وعبدالرحمن إمام عبدالفتاح، ومحمد محمد عويس، ومحمود محمد سالمان، وهاني إبراهيم أحمد
-محمود عبدالعزيز السيد، ويحيى المنجي سعد، وعادل محمود البيلى، وممدوح عبدالموجود عبادة، وأحمد محمد عبدالحليم، ومحمد عادل شوقي
-فؤاد إبراهيم فهمي، ومحمد إبراهيم عبدالعزيز، والسيد حسانين علي، ومحمد سلمان حماد، وإسماعيل سالمان، ومحمد شحاتة، وأحمد جمال.

ومن الأخبار الحقوقية أيضا قرار محكمة النقض بإلغاء إدراج الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح على قوائم الإرهاب.