“الخارجية” على خطى القذافي: نؤيد الحل السلمى وندعم مليشيات حفتر بكل ما نملك!

- ‎فيسوشيال

أثار بيان وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، الداعم للانقلابي الليبي خليفة حفتر، سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر المغردون عن استيائهم من دعم نظام الانقلاب لحفتر في الوقت الذي تتجاهل فيه معاناة آلاف المصريين العالقين بمختلف دول العالم منذ بدء أزمة فيروس كورونا.

وقال أحمد حافظ، المتحدث باسم خارجية الانقلاب، في بيان له، إن “البحث عن حل سياسي لا يعني ولا يجب أن يؤدي إلى التهاون في مواجهة التيارات المتطرفة الإرهابية في ليبيا أو الدخول معها في مفاوضات حول مستقبل ليبيا”. وعبّر بيان خارجية الانقلاب عما أسماه “تقدير مصر لما حققه جيش حفتر من استقرار نسبي في الأراضي الليبية”.

وجاءت التعليقات على بيان الخارجية، عبر صفحتها على فيسبوك، ساخرة تارة وتحمل في طياتها انتقادات شديدة تارة أخرى. وكتب محمد حمدي: “وبالنسبة للشعب المصري الموجود بالخارج بدون مصدر دخل”.

فيما كتب عمر فالح: “يا ريت تبعدوا عن ليبيا وهى ستنهض واتلهوا بشعبكم ودولتكم اللى عماله تغرق فى الفقر والجوع والمرض.. وليبيا لن تكون إلا دمقراطية مدنية وبس”. وكتب محمد عبد العزيز: “يا عم مالك ومال ليبيا اتلهي في شعبك اللي بياكل من الزبالة.. ليبيا فيها رجال ومش حيرضوا بحكم عسكري عميل حتى لو استمرت الحرب سنوات عديدة”.

وكتب جاسم محمد: “داعمو المتمرد حفتر ومليشياته لقتل الأبرياء من الشعب الليبي”. فيما كتب أسامة المصري: “السادة بوزارة الخارجية ألم توجعكم أنين أبناء الوطن بالخارج ولن تحرصوا على عودتهم للوطن ولن تستجيبوا لهم رغم أنكم الدولة الوحيدة التي تصدت للعودة إلا بشروط، فهل يعقل في المرحلة القادمة يوجد مصداقية بين أبنائكم وبين الحكومة؟ وهل ما تتقدمون إليهم بالمساعدات ومد يد العون لدول أوروبا وأمريكا وليبيا أحق من أبنائكم؟ فلكم الرد إذا كانت قلوبكم رحيمة لأبنائها”.

وكتبت هبة أحمد: “على كده الأمم المتحدة إرهابية برضو لأنها معترفة وبتدعم حكومة الوفاق”. فيما قال عبد الفتاح: “يا خارجية مصر، عليكم الاعتناء اكثر بمواطنيكم في الخارج ، أما ليبيا وحكومة الوفاق والقوات المساندة لها فهي كفيلة بالرد في الميدان، ولا تنسوا جثث أبناءكم الجنود المصريين اللي ورطوهم في أراضي ليبيا”. وكتب مسعد إبراهيم: “مصر لو بجد عايز استقرار ليبيا وشغالها طبقا للأمن القومي المصرى أكيد هتستقر”.

وكتب سالم حامد: “أكثر دولة تسعى لتفتيت ليبيا هي مصر، وهي تدعو لعدم التدخل في الشأن الليبي وتنسى نفسها بدعمها لعجوز خرف لم يربح معركة في حياته العسكرية والمدنية، وسوف يهزم شر هزيمة، وما تم دفعه لدعمه سيصبح من العدم.. سيأتي يوم تستجدي فيه مصر أن يدفع لها ما خسرته في دعمها لهذا المعتوه، ويتبين لها أنها راهنت على حمار أعرج، وستبكي دما على عدائها للحكومة الشرعية في ليبيا، ولن ينفعها حتى إعلان حفتر بتنصيب نفسه حاكما للشرق، وسوف نرى دعم مصر لهذا المعتوه وسيسقط ويسقط معه كل الداعمين وسيذهبون معه للجحيم”.