“اليوم يومك يا فلسطيني”.. نشطاء يدعمون انتفاضة الداخل المحتل في وجه الصهاينة

- ‎فيسوشيال

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع المواجهات التي اندلعت في الداخل الفلسطيني المحتل بين فلسطينيين ومستوطنين صهاينة احتجاجا على اعتداءات الاحتلال على أهالي القدس وقصف قطاع غزة.

وأشاد الناشطون بصمود المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني مؤكدين أنها شرف الأمة وعزها، منددين بتخاذل قادة الدول وحكامها عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى.

وانطلقت مظاهرات حاشدة في مدن اللد وأم الفحم وسخنين وحيفا والناصرة ورهط والطيبة ودير الأسد والبعنة وطمرة وباقة الغربية ومجد الكروم ويافا وكفر قرع وعرعرة والمشهد وبلدات أخرى، وشهدت المظاهرات مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت وتسببت بإصابة متظاهرين.

وشارك الآلاف في المظاهرات التي نددت باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وباب العامود، ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، الذي أسفر عن استشهاد 126 شهيدا بينهم 31 طفلا و20 سيدة وإصابة 950 آخرين.

وخلال المظاهرات، رفعت الأعلام الفلسطينية، وهتف مشاركون بشعارات منددة بالاحتلال الصهيوني.

وأعلن رئيس بلدية اللد أن الاحتلال "فقد السيطرة كليا على المدينة"، مضيفا أن شوارع المدينة تشهد "حربا أهلية بين العرب واليهود" مطالبا رئيس وزراء الاحتلال بإدخال الجيش لاستعادة السيطرة.

تغيير المعادلات

وقال الدكتور عصام عبد الشافي، عبر حسابه على تويتر:" غزة العزة تُغير المعادلات وتُقدم الدروس لكل المتخاذلين..التحرير إرادة شعب".

وقال الدكتور صالح النعامي، الباحث في الشأن الإسرائيلي: "فلسطينيو الداخل في الرملة واللد يشعلون النار في العشرات من بيوت الصهاينة وسياراتهم انتصارا لغزة والقدس وفلسطينو النقب يزلزلون الأرض تحت أقدام الغزاة".

وأضاف: "ردة فعل فلسطينيي الداخل هي المفاجأة التي صعقت الصهاينة.. لقد راهنوا على أسرلة وعيهم فإذا فوائض وطنيتهم تفاجئ المحتل".

وغرد الدكتور مراد علي قائلا: "الكيان المحتل إلي زوال ودولته أهش مما نتخيل. صواريخ، يعتبرها البعض بمب العيد، تفعل بهم الأفاعيل!!".

وأضاف: "حين تتحرر الأوطان وتتحد الشعوب وتقوم الجيوش بمهامها لن نحتاج للحرب، بل سيهربون ويختبئون وراء الحجر والشجر كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

انتفاضة فلسطينية

وعلق الكاتب الصحفي السعودي تركي الشلهوب قائلا: "ما يجري في مدينة "اللد" انتفاضة بالمعنى الحرفي للكلمة".

وقال الإعلامي د. حمزة زوبع:" فلسطين"كانت على الدوام هي "كلمة السر" وراء ثورة "الشعوب العربية".

وعلق الصحفي خير الدين الجبري قائلا: "دولة الاحتلال تفقد السيطرة على المدينة بالكامل وشوارعها تتحول لساحة حرب والحرائق في كل مكان، وحديث عن انسحاب للشرطة وإخراج لعائلات يهودية.. ما يحصل في #اللد انتفاضة حقيقية وغير مسبوقة تحتاج تسليط ضوء كبير من وسائل الإعلام".

وقال حساب أحمد بدوي: "حرب شوارع بين الفلسطينين والمستوطنين في مدينة اللد.. اليوم يومك يا فلسطيني".

وغرد الإعلامي عاصم النبيه قائلا: "الشباب الفلسطينيون في مدينة اللد المحتلة يحولون المدينة إلى ساحة حرب بإمكانياتهم البسيطة ويحرقون عشرات السيارات ويجبرون عددا كبيرا من المستوطنين على الهرب".

جائزة قتل الصهاينة

من جانبه أعلن ناصر الدويلة السياسي الكويتي عن جائزة كبيرة لأفراد المقاومة على كل جندي صهيوني يقتل أو يأسر.

وقال الدويلة: "كل جندي من جنود الاحتلال يؤسر في غزة سنفتتح باب الهدايا بألف دولار لمن يأسره.. استعدوا يا شباب القسام اللي بده يتجوز عالعيد يأسر جندي وساقيم مزاد هدايا فتح بابه مني ألف دولار على كل أسير وألفين على كل فطيس والحكم فيمن يستحق الجائزة الأخ أبو خالد محمد الضيف.. وين الشباب خلكم مستعدين".

وقال الإعلامي أحمد منصور: "رعب إسرائيلي في مدينة اللد المحتلة 1948 بعد قيام شاب فلسطيني بإطلاق رشقات من مدفع رشاش تجاه قوات الاحتلال.. انتفاضة الداخل الفلسطيني ستغير المعادلات علي الأرض لأن إسرائيل كيان هش يعتمد علي القصف من بعيد ويسقط في المواجهات المباشرة حتى لو كانت بالحجارة.

وأضاف: "مدن فلسطين التاريخية 1948 تشتعل ضد جنود الاحتلال الشباب الفلسطيني يهاجمون حرس الحدود الإسرائيليين في مدينة عكا".

وقال الباحث تقادم الخطيب:"انتفاضة فلسطينية بهذا الحجم وبهذه الطريقة في جميع الأراضي المحتلة خاصة في الداخل الفلسطيني وفي مدن مثل حيفا وعكا والقدس واللد، شيء لم يحدث منذ إعلان تأسيس دولة الاحتلال في 1948.وما تقوم به المقاومة أيضا لم يحدث من قبل".

وأضاف: "المعادلة تغيرت تماما وهناك واقع جديد تم فرضه".