تصدر هاشتاج #البنزين مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ، وذلك بعد رفعه للمرة السادسة صباح الأربعاء، خلال السنوات الثمانية الفائتة من سلطة الانقلاب، وبعد زيادة أخيرة في 15 أبريل الماضي، وسط توقع من المصريين الانهيار الاقتصادي وزيادات الأسعار التي لن تتوقف على رفع أسعار البنزين، فمحافظة القاهرة زادت تعريفة السرفيس وأتوبيسات النقل العام ما بين 50 إلى 75 قرشا، ورفعت تعريفة الأقاليم بما لا يجاوز 7%، بالإضافة إلى تعديل تعريفة ركوب التاكسي الأبيض ليصبح 3.5 جنيهات لكل كيلومتر، و7.5 جنيهات لفتح العداد.
وتزعم لجان الانقلاب أن الزيادة سببها الأسعار العالمية وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، في الوقت الذي زاد فيه سعر صرف الدولار أمام الجنيه وزادت الكهرباء والغاز رغم إعلانه تأجيل الزيادة.
وقال حساب المﻻك الحزين (@Lido8080) "السيسي بيعيّد على المصريين بزيادة جديدة في أسعار المحروقات والبنزين عيديتك وصلت يا بلحة #البنزين".
وأضاف د.أسامة جاويش (@osgaweesh) "ارفع سعر #البنزين كمان وضيق على الناس حياتهم أكتر، بس يوم ما الناس تنفجر وتنزل الشوارع تدور عليك وتمسك رجالتك تربطهم في الشوارع وتقتحم قصورك الرئاسية زي ما حصل في سيرلانكا، متطلعش تقول دول أهل الشر وأعداء الوطن بالعكس دول نتاج عملك الأسود وفشلك المستمر وضغطك على الناس بدون حساب".
وعلق حساب علي مهدي (@AlyHussinMahdy) "رسميا أسعار #البنزين زادت في مصر من ساعات، كل ده ولا حاجة، اللي جاي أصعب بكتير، والسيسي معندهوش بديل غير الصدام مع الشعب، اجهز يا شعب ".
Joker !!#البنزين pic.twitter.com/S1CPEDCvVR
— Joker 🇪🇬 (@Joker__Misr_) July 13, 2022
وساخرا تخيل حساب حمدي (@HamdiTM1) حوارا بين السيسي وبايدن "بايدن ، أنت عارف المصريين ممكن يعملوا فيك إيه لو زودت الأسعار؟ #السيسي عارف، هيعملوا هاشتاج #البنزين ويعيّطوا شوية وبعدين هينسوا".
نصيحة لوجه الله إللي قاعد بره مصر يفضل بره مايرجعش..زنقت أوي معاك تعالي زيارة سريعة لا تزيد عن شهر وأرجع مكانك تاني..
إحنا واخدينا رهاين هنا !!!#البنزين— ⏺مش عارف (@emadmustapha) July 13, 2022
واستعرض ناشطون الأسعار الجديدة محملين السيسي مسؤولية الفشل الاقتصادي الذي لن تتوقف معه أي ارتفاعات في أسعار السلع والطاقة.
فكتب الناشط والإعلامي أحمد البقري (@AhmedElbaqry) "#السيسي يعيّد على الشعب برفع أسعار #البنزين والسولار، في عهد الجنرال كل شيء ارتفع 5 أضعاف والمواطن المصري انخفض لأدنى درجة".
وأضاف زورو (@Egyption_Zoro) "أعباء كثيرة سيتحملها المواطن المصري المطحون بعد زيادة #البنزين مؤخرا ليتضاعف سعره خلال 8 سنوات 10 مرات ، بينما خلال هذه السنوات تدنى دخل المواطن وتضاعفت التزاماته وزادت نسبة الفقر والبطالة إلى متى سنظل عبيدا تؤخذ منا الجبايات وتفرض علينا الضرائب؟ #عقبال_مصر ما تنتفض".
لما كانت انبوبة الغاز ف عهد الرئيس مرسي الله يرحمه بـ 8 جنيه طلع جوز العلوق دول يقولوا مش اد الشيلة ماتشيلش والدنيا بقت نار والاسعار ولعت
دلوقت وصلت لـ 100جنيه ومحدش قدر ينطق منهم بنص كلمة.. اشكال ضالة#البنزين #عقبال_مصر#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/sPpg78zDZf— Abdelrhman Hamed (@abdoo_aha) July 13, 2022
الصب في المصلحة
واعتبر السيناريست حسام الغمري (@HossamAlGhamry) أن "ده واضح أنهم كانوا يعدون أيام العيد على صوابعهم مستعجلين الصب في المصلحة ، وبصراحة المصلحة ورمت في مصر ، والمشكلة أن رفع سعر البنزين هيجر وراه أسعار باقي السلع بسبب ارتفاع تكلفة النقل ، لكن نقول إيه ؟ قالوا الفرعون إيه فرعنك قال ملقيتش حد هتف في صلاة العيد ".
وبدأ السيسي في العام 2019، الدفع لتطبيق آلية للتسعير التلقائي على عدد من المنتجات البترولية، بعد تحرير أسعارها ضمن برنامج نفذته للتخلص من دعم هذه المنتجات بشكل تدريجي.
وقلص السيسي بتوجيه متبادل مع صندوق النقد الدولي مخصصات دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي 2021-2022 إلى 18.4 مليار جنيه (1.17 مليار دولار)، مقارنة مع 28.1 مليار جنيه (1.79 مليار دولار) في العام 2020-2021، و53 مليار جنيه (3.38 مليارات دولار) في العام 2019-2020، و89 مليار جنيه (5.67 مليارات دولار) في العام 2018-2019، و145 مليار جنيه (9.24 مليارات دولار) في العام 2017-2018.
وبحسب بيانات وزارة المالية بحكومة الانقلاب تراجع دعم المحروقات في موازنة مصر بنسبة تزيد على 87% خلال أربعة أعوام مالية فقط.
بعدارتفاع سعر #البنزين ياريت تترحمو علي اول رئيس منتخب #محمد_مرسي اللى ما اخدش فرصته أنه حتى يكمل فتره حكمه وعلى الرغم من كده لم يرفع الاسعار. بالعكس رفع الاجور وحسن رغيف الخبز.واتهموه بكل التهم اللى تخطر على بالك ووقفو فى طريقه ولما فكر ياخد قرض 2 مليار من صندوق النقد الدولي pic.twitter.com/QUGeV14zG5
— 🦋ســمــر🦋 (@samr_155) July 13, 2022
وفي الوقت نفسه فرضت رسما ثابتا بقيمة 30 قرشا على كل لتر يباع من البنزين بأنواعه، و25 قرشا على كل لتر من السولار، أي ما يعد ضريبة مقتطعة تفرضها الحكومة على المنتجات البترولية.
وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التابعة للوزارة، رفع أسعار البنزين 80 أوكتان إلى 8 جنيهات للتر وبنزين 92 أوكتان إلى 9.25 جنيهات للتر وبنزين 95 أوكتان إلى 10.75 جنيهات للتر.