سامية شنن تقضي رمضان في السجن للمرة العاشرة.. واستمرار التنكيل بمعتقلي الرأي

- ‎فيحريات

حملت حركة “نساء ضد الانقلاب” قائد الانقلاب مسئولية سلامة سامية شنن أقدم المعتقلات وأكبرهن سنا والتي تصارع الموت البطيء داخل محبسها بسجن القناطر، ضمن مسلسل الانتهاكات التي تتعرض له حرائر مصر بشكل متصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في الثالث من يوليو 2013 .

وقالت الحركة عبر حسابها على فيس بوك  “سامية شنن أقدم المعتقلات وأكبرهن سنا، عاشر رمضان لها في سجون السيسي، ومحكوم عليها بالسجن المؤبد على ذمة قضية ملفقة، تصارع الموت البطيء داخل محبسها، محرومة من قضاء رمضان والأعياد وسط أولادها وأحفادها”.

ومنذ اعتقال السيدة سامية شنن من منزلها بكرداسة في الجيزة بتاريخ 19 سبتمبر 2013 وهي تتعرض للانتهاكات والتنكيل حتى صدور حكم من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادلة بحبسها 25 عاما على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة  لها بها.

وتعتبر سامية شنن أقدم معتقلة في سجون الانقلاب، 65 عاما، واعتُقلت على ذمة قضية أحداث كرداسة، حُكم عليها بالإعدام وخُفف إلى المؤبد؛ ومن أبرز ما رددته بعد الأحكام القاسية “أعلموهم أني ما ارتكبت جرما، عرّفوهم أني لم أكن يوما كما يقولون”.

وفي وقت سابق استنكرت حركة نساء ضد الانقلاب ما يحدث من تشوية خلال الدراما المصرية في رمضان من خلال تزييف الحقائق، بينها ما عرضه مسلسل الاختيار والذي تناول أبشع مذبحة تمت في العصر الحديث على أيدي قوات الانقلاب ضد المعتصمين العزل”.

وقالت الحركة، عبر صفحتها على فيس بوك  “مسلسل الاختيار بيشوه الحاجة سامية اللي كل جريمتها الحقيقية معاهم أنها رفعت علامة رابعة في مسيرة، بائعة الخضار البسيطة اللي كل من تعامل معها أشاد بطيبة قلبها وخلقها”.

ونقلت الحركة شهادة إحدى المعتقلات السابقات عنها وجاء فيها “سامية شنن اتهموها ظلما و زورا، سامية شنن مرمتش على حد مية نار، سامية شنن أطهر من كل الأنجاس اللي بيحاولوا يشوهوها، سامية شنن ست عجوزة من أهل كرداسة لا بيها ولا عليها، اعتقلوها هي وأولادها من بيتها وسط أحفادها لمجرد أنها كانت ضد الانقلاب المجرم، اعتقلوها وعذبوها عذابا شديدا، كل اللي دخل سجن القناطر عارف مين هي سامية شنن الست الطيبة النقية التقية البسيطة اللي قلبها أبيض والكل بيحبها”.

وتابعت “سامية شنن ماكنش ليها طلب إلا أن الناس تعرف أنها مظلومة وبريئة، سامية شنن وصتنا نقول لكل الناس “متصدقش التلفيقات اللي تلفقت ليها، وإننا نذكرها بالخير، وهو ده اللي هيحصل بإذن الله مهما حاولوا يلفقوا ويغيروا الحقايق”.

وكانت سامية شنن تبيع الفاكهة، أثناء اقتحام الشرطة لقرية كرداسة في الجيزة، وقام الضابط بتكسير طاولة بيعها “فرشها” ولم تسكت بل تشاجرت معه، وتم إطلاق نار ومات عدد كبير من أبناء القرية.

وبعد أحداث مذبحة كرداسة وفي 19 سبتمبر 2013، اعتقلتها داخلية الانقلاب ليضغطوا عليها لتسليم أبنائها أنفسهم، وبعد أن قام أولادها بتسليم أنفسهم، وضعوا أحدهم معها في نفس القضية، وبعد تعذيبه أمامها وتعذيب أمه أمامه وتهديده “بشرفها” اعترف الاثنان بالاتهامات الملفقة لهما والتي لا يعلمان عنها شيئا، وبعد حكم الإعدام تم قبول النقض، وخرج ابنها وهي تقضي الآن حكما بالمؤبد.

ونشر نشطاء عدة مرات عن تعرضها للإهانة اللفظية والجسدية، والتعليق في الحائط، والصعق بالكهرباء وكل مرة تخرج في جلسة أمام المحكمة كان يتم تقييد يدها للخلف.

 

استمرار نهج النظام الانقلابي في إنكار جرائم التعذيب داخل السجون

إلى ذلك أكد أحمد مفرح المدير التنفيذي لـ “كوميتي فور جستس” على استمرار نهج النظام الانقلابي في مصر في اتباع سياسة الإنكار والتجاهل لجرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان داخل السجون ومراكز الاحتجاز المختلفة.

وأضاف أن هذه السياسة أسست إلى رسوخ الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب باختلاف أشكالها ومستوياتها داخل السجون ومراكزالاحتجاز المصرية

جاء ذلك أ ثناء مشاركته  في ندوة حول انتشار التعذيب في مصر وعدم المساءلة عن جرائمه على هامش الدورة العادية الـ52 لمجلس حقوق الإنسان.

https://www.facebook.com/cfjusticeorg/videos/1268894107170391

 

تجديد حبس 4 من أبناء الشرقية 45 يوما باتهامات مسيسة

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة في غرفة المشـورة تجديد حبس جميع المعروضين عليها في جلسة الخميس 23 مارس الجاري  45 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي.

بينهم أشرف السيد قطب على ذمة المحضر رقم 2693 لسنة 2022 قسم ثاني الزقازيق و أحمد فرحات سليم على ذمة المحضر رقم 2119 لسنة 2021 مركز الزقازيق و عبد الله أحمد حسن على ذمة المحضر رقم 2124 لسنة 2022 قسم أول العاشر من رمضان و محمد حمدي شوقي على ذمة المحضر الرقم 3449 قسم ثالث العاشر من رمضان.