عودة #أحمد_طنطاوي ل”انتخابات” 2024 تثير جدلا على “التواصل”

- ‎فيسوشيال

تداول ناشطون على مواقع التواصل ضمن الأعلى تداولا هاشتاج #أحمد_طنطاوي، بعد إعلان نائب برلمان السيسي نزوله إلى مصر في شهر مايو المقبل، ليقوم بتقديم البديل المدني الديموقراطي الذي تحتاج إليه مصر ، بحسب زعمه، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة المزمعة في 2024.

وتداول الناشطون إشارات تتهم طنطاوي مثل “تيس مستعار” و”محلل رغم أنفه” و”كومبارس” و”كوبري تحت الإنشاء” مقابل إشارات أخرى تطالب بدعمه مثل “أعطوه فرصة” و”ليس كحمدين” و”لديه برنامج” و”معروف بجرأته” وأصحاب الرأي الأخير يفترضون أن القانون يعطي حصانة للمرشح السياسي، إلا أنهم رأوا أن مستقبل مصر وصالح الشعب مرهون بانتخابات نزيهة تضمن تداول السلطة.

ومن أصحاب الرأي الأخير محمد رضا الذي طالب بفرصة لطنطاوي وعبر @mreda52 أضاف “إذا كنتم كمعارضين أعداء لبعضكم بهذا الشكل، فلا أمل وسيبقى العسكر هو المسيطر بسبب طريقة تفكيركم قالب واحد ومدرسة واحدة، سواء كنتم مؤيدين أو معارضين، إن افتقد الأمل فيكم عليكم أن تتواروا  جنبا لا تسطيعون وجود حلول، أنتم جزء من المشكلة وليس الحل”.

وكتب فتحي أبو حطب @fmhatab الصحفي السابق ب”المصري اليوم” والمهاجر لكندا ملمحا لتأييد مسعى طنطاوي وقال “قبل الانتخابات وقبل عودة طنطاوي كل حديث عن المشاركة في انتخابات الرئاسة قبل الإعلان عن شروط المشاركة هو حديث باطل. “.

وأوضح “لن نسمح بتكرار حرمان المرشحين من الظهور في وسائل الإعلام كما حدث مع #خالد_البلشي، عزيزي #أحمد_الطنطاوي والقوى السياسية ننتظر شروطكم قبل موافقتكم “.

واعتبر أن نزول طنطاوي  مُسلم به، ولكن أطلق المعتقلين والحريات فكتب ” والعفو الشامل عن السجناء السياسيين، يجب أن يكون من شروط المشاركة، لا تجب المشاركة في الانتخابات قبل إغلاق ملف السجناء السياسيين بالكامل ورفع يد الأجهزة عن وسائل الإعلام”.

وطرح سؤالا ، هل #أحمد_طنطاوي كومبارس؟  فأجاب يدفع اليأس عدد كبير من أصحاب التغريدات للاعتقاد بأن #أحمد_الطنطاوي مجرد كومبارس أو محلل مدني في انتخابات مضمونة النتائج، يجب أن يتفهم طنطاوي أسباب القلق والشكوك وأن يبادر بإثبات جديته ولا ينتظر شهر مايو.

وقال طنطاوي الصحفي بجريدة الجمهورية، من العاصمة اللبنانية بيروت، التي غادر إليها قبل أشهر “وحشتوني ووحشني وطني، وأعود إليه بإذن الله يوم السبت على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت والتي تصل مطار القاهرة ١٢.٣٠ ظهرا، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديموقراطي الذي تحتاج إليه مصر  شعبها عظيم”.

وأضاف عبر @A_altantawy79، صفحته غير الموثقة على “تويتر” رمضان كريم، كل سنة وحضراتكم وكل أحبابكم بكل خير { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْرا } صدق الله العظيم”.

وعلق ناشطون منهم المحامي عمرو عبدالهادي على ترشح طنطاوي عبر @amrelhady4000 متهما طنطاوي أنه يجهز عشان يكون كومبارس الانتخابات القادمه أمام السيسي، مضيفا أنه نجح نائبا بأوامر أمن الدولة في البرلمان وطرح نفسه كومبارس ووفق عليه، واليوم يعلنها أنا راجع كبديل مدني في تمثيلية الانتخابات”.

 

https://twitter.com/amrelhady4000/status/1638564886702612480

ومقابل أصحاب الافتراضات الوهمية أشارت الإسكندرانية @TheLastSocrates، إلى أن “أكبر غلطة أنك تخش انتخابات في بلد معدوم فيها انتخابات نزيهة و حركة سياسية، وأحزاب حرة، وإعلام حر، وقضاء عادل، انتخابات تيجي بعد الاتفاق على مبادئ معينه منها دولة مدنية، غير كده تبرير لاستمرار نظام بما يسمى انتخابات.”.
 

وعن إعداد رمز معارض لفت أيس عبر @AysLondonPromo إلى أن الأجهزة أو الجهات السيادية في طور الإعداد، سابوه يعمل الحبتين بتوعه في البرلمان، ويقول إنه مش بيحب #السيسي وبعدها قال نفس الكلام على قنوات الإعلام الأجنبيه مثل BBC ولم يعتقل مثل الآخرين وتركوه يخرج من #مصر بحجة الدراسة في لبنان علشان يجهزوه للعب دور الكومبارس أمام #السيسي في انتخابات 2024″.

ورأى صلاح الدين أن العصابة أدركت الآن كيفية الاستفادة من هذه الشخصيات.

https://twitter.com/Salah_Eldin2010/status/1638617239627636742
 

نجاح الحوار
وكتبت نادية أبو المجد ساخرة “#أحمد_الطنطاوي قال على كلوب هاوس إنه ليس لديه مانع ينزل انتخابات رئاسية أمام #السيسي”.

وعبر @Nadiaglory أوضحت ” بعد النجاح الباهر للحوار الوطني من قبل من يسمون أنفسهم بالحركة المدنية الديمقراطية، حان الوقت لمعارضي الداخل للعب دور فيما تسمى انتخابات رئاسية بعد حمدين صباحي وموسى مصطفى موسى”.

واتفق معها صفوت @SEleish فكتب “هو إيه الفرق بين موسى مصطفى و الطنطاوي ؟ يمكن عشان شكله وسيم بالمقارنة بموسى، بعض الأصدقاء مصرين يأخذوا نفس القلم مئة مرة، أحمد هو الحاج أحمد و دورهم كمحلل واضح”.

ورأى ناشط أن أبو الفتوح عاد يعارض فاعتقلوه في حين يريد طنطاوي أن يقنعنا أنه يعود ليترشح للرئاسة فيسمحوا له.
 

https://twitter.com/mskhafagi/status/1638649139679379463

وسأل مهدي محمود سؤالا معبرا “هو أغلي من عنان ؟”.

https://twitter.com/MhdyMhmoud/status/1638629932677906434