جدل على “التواصل” بعد “مياه تواضروس” في النيل .. وساخرون: البركة حلت

- ‎فيسوشيال

أثار إلقاء تواضروس الثاني ما يصفه ب"مياه البركة" التي تم الصلاة عليها في نهر النيل بعد قداس العائلة المقدسة بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشهد مصر المزيد من الضغوط الاقتصادية وانعدام الحياة السياسية بفضل مزاعم وترهات يدعيها البعض.

ومقابل اعتبار البعض أن المصريين أمام لحظة فارقة لتواضروس، وهو يلقي المياه في صلاة عيد دخول المسيح أرض مصر ومن نقطة باركها المسيح بنفسه كنيسة العذراء في المعادي إلقاء المياه المقدسة في النيل الخالد، رأى ناشطون أنها ضمن جملة من نجاسات التقرب للسيسي أشبه بقرابين الفراعنة التي كانوا يلقونها في النهر.

وقال ماجد عياد (Maged Ead): "نفسي أتكلم عن أدلة تنجيس أرض مصر  وتقديم القرابيين للشيطان الأكبر، بس للأسف موضوع كبير ومحدش هيصدق ولا هيتخيل كمية القرابيين والنجاسات المقدمة على أرض مصر لفتح بوابة الجحيم، حصنوا أنفسكم جيدا يوميا فالطاقة السلبية مليئة بأهل مصر، ولاحول ولا قوة إلا بالله".

وأضافت منة الله إسماعيل (Mennatallah Ismail Haikal)، "هل من حق توا ضروس أن يلقي بمياه مقدسة أو مباركة دون موافقة المسلمين ، ولو ألقى أحد علماء أو مشايخ الأزهر ماء قُرئ عليه القرآن مثلا لقامت الدنيا على هذا الفعل، إنما بالنسبة له لا عين رأت و لا أذن سمعت".
 

وطالبت "عشان كده محدش يغفل عن أذكار الصباح والمساء وتحصين نفسه بالأذكار والرقية الشرعية وقراءة سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة السحرة، وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله، اللهم  احفظنا جميعا ".

 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=3521154148156691&set=a.1949089742029814

وتوقع محمد كمال (Mohammed Kamal Zaki) أنه بعد أن وضع تواضروس بركته "إذن سيجف النيل ويعم القحط، فما عند الله لا يُنالُ إلا بطاعته، ربنا نشهدك ونشهد ملائكتك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا".

وساخرا كتب محمد عبد النعيم توفيق "كويس إنه لم يذهب عند السد، المياه بتجري على بحري، فكرني بكهنة الإله آمون، وهم يرمون القمح عشان سيدنا يوسف ميحققش نبوءة حلم الحاكم".

 

https://www.facebook.com/AJA.Egypt/posts/pfbid0W269cHVTuH5m1vgvwwDUysJWBT9T7z6jk3FKBKuCFgGLRiK5JTzxzTdA5HydR86Kl

أما المستشار محمد سليمان فسبق وكتب عن إلقاء سابق "تواضروس، نلقي المياه المقدسة في مياه النيل لتحل البركة، ما هي حلت، حيث هو تقليد متبع في الكنيسة ذاتها منذ زمن، حيث يتم مباركة مياه النيل سنويا في هذا العيد، بمياه البركة بعد نهاية القداس الإلهي ".

وعن صمت العلمانيين طالبت نسمة (Nsmat Aljnnah) المسلمين بالاعتبار "تخيلوا لو واحد مسلم فكر إنه يقرأ بعض آيات على ماء وحتى لو كان فعله ده فيه نظر، وراح سكب الماء ده في النيل، كان زمان صياح ونباح العلمانيين وصل القارات المجاورة، ويا ريت أبوهم يوصله الاقتراح ده، طالما فاكر إن عندك بركة وتقدر تعمل حاجة، متدخلتش ليه مع حكومة أثيوبيا اللي بيحترموك وكنيستهم كأنها تابعة لك ومنعت مهزلة سد النهضة، طالما سرك باتع ومعاك مياه مقدسة، ضحك رخيص على عقول المغيبين، الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة".
 

https://www.facebook.com/AJA.Egypt/posts/pfbid0W269cHVTuH5m1vgvwwDUysJWBT9T7z6jk3FKBKuCFgGLRiK5JTzxzTdA5HydR86Kl

وعقب صلوات للنصارى بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي، بحضور "المجمع المقدس" ويضم مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة، وهو اللفظ الذي تعمده إعلامي الكنيسة جورج رشاد.

ويردد بابا الكنيسة الأرثوذكسية مجموعة من الشركيات ببحسب عقيدة المسلمين 95% من الشعب المصري ، تتعلق بمعتقدهم ضمن ما يسمى احتفال بذكري دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى التي تحتفل بها الكنيسة في 24 "بشنس" من كل عام، معتمدين تقويمهم.