لماذا يحرقون المصحف [2].. «محمد في نظرهم: إرهابي وقاطع طريق!!» 

- ‎فيمقالات

رغم اعتراف شعوب الغرب بفضل الحضارة الإسلامية عليهم، وبفضل قائد هذه الحضارة على أخلاق البشرية، إلا أن هناك محرّضين من هذه الشعوب، يتولون كبر تشويه صورة هذا النبي الأعظم الذي أنار الدنيا بالرسالة الخاتمة التي باتت تطرق أبواب الغرب بالليل والنهار.. 

إنهم يصورونه -أخزاهم الله- بصفات قبيحة، فهو: إرهابي، رجل حرب، شاذ، ساحر، زانٍ، مصاب بالصرع، قاطع طريق.. إلخ، إنه الحقد الذي يفتت الأكباد، وتراه جليًّا في أقوالهم التالية: 

• توما الإكويني -فيلسوف الكاثوليكية الأوروبية الأكبر- يصور الرسول  بأنه: «الذي أغوى الشعوب من خلال وعوده الشهوانية، وقام بتحريف جميع الأدلة الواردة في التوراة والأناجيل من خلال الأساطير والخرافات التي كان يتلوها على أصحابه، ولم يؤمن برسالة محمد إلا المتوحشون من البشر، الذين كانوا يعيشون في البادية».

 •  المستشرق مرجليوث (الألماني): «إن محمدًا كان يعيش من أموال السلب وغير ذلك».

 • الشاعر الإنجليزي (جون لوجيث): «إنه الساحر والزاني ووضيع الأصل ومنتحل شخصية المسيح، والمصاب بالصرع، الذي تأكل الحمامة الحب من أذنه ويحمل له الثور على قرنيه جرار اللبن والعسل…».

• المستشرق (جولد زيهر): «كانت ولادته نحو عام 570م في الفرع الهاشمي الفقير المنتمي إلى قبيلة قريش القوية، والذي له القيادة بمكة، وقد ولد يتيمًا، ربّاه أقاربه، وكان يكسب رزقه بطريقة قاسية وبسيطة في آن واحد، فقد اشتغل راعيًا ثم أصبح تاجرًا لحساب سيدة غنية اسمها خديجة. عندما بلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، وبعد أن تزوج من هذه الأرملة الغنية انتهت همومه المادية وأصبح تاجرًا.. إنه خلال رحلاته المتعددة التقى بعض اليهود والنصارى الزاهدين، وأصبح يفكر شيئًا فشيئًا في الحياة الخلقية والدينية السيئة بمكة، وأصبح ضميره يتعمق في هذه الأمور عن طريق التفكير والتأمل، وهكذا أصيب بقلق مؤلم ظهر على السطح عن طريق الاضطرابات العصبية، فانزوى في الجبال مفكرًا في مصير أمته، وهكذا أصبح ثائرًا ضد نظام الحياة المكية، واختلطت تجاربه الشخصية بالمعارف التي استقاها من اليهود والنصارى إلى أن تحوّلت على هيئة رؤى وأحلام وهلوسة، فعكست شعوره بالثورة ضد الماضي، وكوّنت هذه الأمور في مجملها ما أذاعه وبشّر به في قادم الأيام».

 • «جوليمين» في كتابه: «تاريخ فرنسا»: «إن محمدًا مؤسس دين الإسلام قد أمر أتباعه أن يخضعوا العالم، وأن يبدلوا جميع الأديان بدينه هو، ما أعظم الفرق بين هؤلاء الوثنيين -يعني المسلمين- وبين النصارى». 

• بن جوريون: «إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد». 

• سوزانا فنتر -مرشحة حزب الأحرار النمساوي اليميني المتطرف: «تزوج محمد عائشة وهي ابنة ست سنين، فكيف لإنسان سوي -على حد زعمها- أن يتزوج ويعاشر طفلة في مثل هذا العمر إلا أن يعد ذلك شذوذًا حسب مفهوم اليوم، وقسوة منه». 

• الواعظ التليفزيوني الإنجيلي بات روبرتسون: «لقد انتقدت رئيسنا المبجل -يقصد بوش- فيما يتعلق بموقفه الذي يقول إن الإسلام دين يدعو للسلام.. إنه ليس كذلك». 

• رجل الدين الأمريكي اليميني المتشدد جيري فالويل: «أنا أعتقد أن محمدًا كان إرهابيًّا.. لقد قرأت كتابات لمسلمين وغير مسلمين لكي أقرر أنه كان رجلاً عنيفًا، رجل حرب.. وفي اعتقادي أن المسيح وضع مثالاً للحب كما فعل موسى، وأنا أعتقد أن محمدًا وضع مثالاً عكسيًّا».

 • جيري فاينز -الرئيس السابق لمؤتمر المعمدانيين الجنوبيين-: «إن محمدًا نبي الإسلام كان شاذًّا مع الأطفال ومصابًا بمس الشيطان».