استمرار إخفاء وائل سليم لليوم العشرين ومنظمات حقوقية: يجب إنهاء جريمة الإخفاء القسري

- ‎فيحريات

طالبت منظمات حقوقية بالكشف عن مكان احتجاز وائل عبد الغني سليم، 46 عاما، الذي اعتقل من أمام منزله بمدينة العاشر من رمضان يوم 20 سبتمبر الماضي، نحو شهر ولم يتم التعرف على مكان احتجازه أو إحالته للنيابة حتى الآن.

 

وأشارت المنظمات إلى أن استمرار الإخفاء القسري جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبة بمراقبة والتفتيش على مقرات الأمن الوطني وإخلاء سبيل المئات من المعتقلين والمختفين قسريا بداخلها بشكل غير قانوني ومحاسبة المتورطين فيها.

 

 قوة أمنية حطمت أثاث منزل “وائل” عقب توقيفه أسفله، واستولت على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الموجودة بالمنزل، وذلك قبل اقتياده معهم إلى مكان مجهول.

 

وتوفي شقيق وائل الأصغر (جهاد عبد الغني سليم) قبل نحو 9 أشهر بالإهمال الطبي بمحبسه في سجن بدر، في ديسمبر 2022، بعد معاناة مع السجون ومرض السرطان، الذي أصيب به أثناء حبسه بسجن أبو زعبل، وحرمانه العلاج والدواء في التوقيت المناسب، وتدهور حالته الصحية ووفاته.

وقالت منظمات حقوقية: إن “اعتقال وائل سليم وغيره، بشكل يومي من معظم محافظات الجمهورية، وخاصة محافظات الشرقية والقاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس، يأتي ضمن حملة اعتقالات كبيرة تقوم بها سلطات الانقلاب على مدار الفترة الماضية، ويبدو أنها مستمرة حتى انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، وطالبت داخلية السيسي والنائب العام بالإفراج عن كافة المعتقلين والمختفين قسريا.