ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية في غزة إلى 32 ألفا و142 شهيدا

- ‎فيعربي ودولي

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية إلى “32 ألفا و142 شهيدا و74 ألفا و412 مصابا” منذ 7 أكتوبر 2023.

وبالتزامن مع اليوم الـ169 للحرب، قالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 72 شهيدا و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت أن “حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 32 ألفا و142 شهيدا، و74 ألفا و412 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي”، وفق الوزارة.

وأفادت بأنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، وفاة 5 من الجرحى في مجمع الشفاء الطبي، بسبب غياب الخدمات الصحية والطعام والمياه جراء الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على المستشفى منذ 6 أيام.

وقالت الوزارة، في بيان: “ارتقاء 5 من الجرحى المحاصرين من قبل الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي لليوم السادس على التوالي دون مياه أو طعام أو خدمات صحية”.

وأضافت أن بقية الجرحى في “حالة سيئة جدا وبدأ الدود يخرج من جروحهم”.

وذكرت أن “الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين يناشدون كافة المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ أرواحهم”.

 

قصف المساعدات

كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، في قصف إسرائيلي جديد استهدف منتظري المساعدات جنوب شرق مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالقذائف المدفعية عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

ووفق مصادر طبية، فإن القصف أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين تم نقلهم إلى المستشفى المعمداني شرق غزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال قوافل المساعدات في غزة، فالثلاثاء الماضي، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت.

وفي فبراير الماضي، أطلقت قوات الاحتلال النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، فيما يعرف بـ”مجزرة الطحين”، ما خلَّف 118 قتيلا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

 

استشهاد 136 صحفيا

من جانبه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، مقتل 3 صحفيين فلسطينيين في القطاع، ما يرفع الحصيلة إلى 136 منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال المكتب في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 136 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء ثلاثة زملاء صحفيين”.

وأوضح أن الأول محمود عماد عيسى مقدم البرامج الدينية بقناة “القدس اليوم” الفضائية، استشهد بقصف إسرائيلي لمنزله (لم يذكر مكانه) وارتقى معه عدد من أفراد عائلته.

والثاني هو عبد الرحمن صايمة المصور الصحفي والمنتج، استشهد بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وفق البيان.

وأما الثالث فهو الصحفي والمصور الصحفي مع عدة وسائل إعلام محمد الريفي، الذي استشهد متأثراً بإصابته برصاص إسرائيلي الثلاثاء الماضي، عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل دولة الاحتلال حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمها من الأطفال والنساء، تسببت الحرب الصهيونية في دمار هائل بالبنى التحتية والممتلكات، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وعلى الرغم من مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل دولة الاحتلال حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.