ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 32 ألفا و490 شهيدا

- ‎فيأخبار

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى “32 ألفا و490 شهيدا، و74 ألفا و889 إصابة” منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع .

وقالت الوزارة، في تقرير إحصائي يومي عبر منصة تلغرام، اليوم الأربعاء مع اليوم 173 من الحرب، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 76 شهيدا و102 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 شهيدا، و74 ألفا و889 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأشارت الوزارة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وسبق أن أعلنت الوزارة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى “32 ألفا و414 شهيدا، و74 ألفا و787 مصابا”.

 

استهداف المستشفيات

وفي السياق ذاته اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء مستشفى “ناصر” واعتقل عدداً من الكوادر الطبية والنازحين وأصاب آخرين بجروح، وأنذر البقية بإخلاء المستشفى والتوجه نحو منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس.

ووفق شهود عيان فإن مئات النازحين كانوا يقيمون في مستشفى “ناصر” بعد أن بدأت منظمات إغاثية دولية في الأسابيع الأخيرة بإعادة تشغيله بعد اقتحامه الشهر الماضي من جيش الاحتلال وتدمير أجزاء واسعة منه.

وفي 15 فبراير داهم الجيش المستشفى في عملية استمرت 10 أيام قتل خلالها عشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقل مئات النازحين ودمر وقصف مبان وأقسام مختلفة بالمستشفى، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر، تستهدف قوات الاحتلال بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب بتدمير المنظومة الصحية وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

وفي جنوب القطاع أيضاً، قتل 11 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة ضهير بمدينة رفح، فيما أصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة الحمايدة بالمدينة نفسها، حسب مصادر طبية فلسطينية.

ووفق شهود عيان، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات منذ فجر الأربعاء، على محيط مستشفى غزة الأوروبي والمستشفى الكويتي في رفح.

كما ذكرت مصادر طبية، بأن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مجموعة من المدنيين شرق مخيم البريج، وسط القطاع.

ودمرت الطائرات الإسرائيلية عدداً من أبراج “مدينة الأسرى” السكنية شمال مخيم النصيرات (وسط القطاع)، وفق الشهود.

 

أعنف هجمة برية

وفي مدينة غزة التي تواجه أعنف هجمة برية إسرائيلية منذ بداية الحرب، قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية مكونة من 5 طوابق ومنزلاً لعائلة سكيك، كما ذكر شهود عيان للأناضول.

وأفاد الشهود بأن نحو 25 شخصا ما زالوا عالقين تحت أنقاض البناية القريبة من مجمع الشفاء الطبي الذي تقتحمه القوات الإسرائيلية وتحاصر المناطق المحيطة به منذ 10 أيام.

وسقط 8 قتلى وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدنيين فلسطينيين قرب معبر “كارني” شرق مدينة غزة.

وفي شمال قطاع غزة، قتل فلسطيني وأصيب آخرون بعد استهداف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مدنيين توجهوا إلى شرق بلدة بيت حانون لجمع أعشاب وخضروات لأكلها في ظل النقص الحاد في الغذاء.

وبالوقت ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على أراض زراعية في محيط منطقة دوار حمودة شرق بلدة جباليا، شمال القطاع.

وتشن دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمها من الأطفال والنساء، تسببت الحرب الصهيونية في دمار هائل بالبنى التحتية والممتلكات ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب رغم إصدار مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.