قررت النيابة العامة إحالة لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر أحمد محمد أبو الفتوح ، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد أن وجهت له اليوم الخميس اتهامات بالقتل الخطأ إلى جانب احتفاظه بجوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وتسببه خطأ في قتل المجني عليه، أحمد السيد، أمين الشرطة.
يأتي ذلك في إطار الانفلات الأمني والأخلاق الذي يعم البلاد في زمن سفيه الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي.
وقالت النيابة العامة في قرار الإحالة: إن “أحمد فتوح ارتكب الجريمة الثانية، وهي القتل الخطأ، عند قيادته سيارة تحت تأثير ذلك المخدر وبحالة ينجم عنها الخطر”.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة: “أنه ثبت في تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قاد سيارته بأحد الطرق الساحلية بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونا، تحت تأثير تعاطي جوهر الحشيش المخدر، فصدَم المجني عليه حال عبوره الطريق، فتناثرت أشلاؤه بداخل السيارة، وعلى جنبات الطريق، وحدثت وفاته”.
وسابقا أعلن نادي الزمالك تخصيص فريق قانوني للدفاع عن لاعبه أحمد فتوح في قضية القتل الخطأ ودعمه، من أجل الإفلات من السجن.
وباتت مسيرة لاعب الزمالك، أحمد فتوح، على المحك بهذه القضية، خاصة بعد توجيه اتهام له بتعاطي المخدرات، وهو سلوك غير محمود بالنسبة إلى لاعب الكرة، ويعرضه لفسخ عقده مع الزمالك، الذي وقعه قبل أشهر قليلة لثلاثة مواسم مقبلة.
وكانت النيابة العامة قد قررت حبس أحمد فتوح أربعة أيام، ثم قررت التمديد له 15 يوما على ذمة التحقيقات، قبل أن يتم إعلان إحالته إلى محكمة الجنايات اليوم.