بعد ارتفاع البنزين والكهرباء.. وزير التموين يوقف صرف السكر الحر بالبطاقة التموينية ويزيد سعره

- ‎فيسوشيال

يواصل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي وحكومته، إصرارهم على مسألة إلغاء الدعم للملايين من المواطنين الفقراء، وهو ما يؤكده دائما في تصريحاته عندما يتحدث إلى الناس، وكذلك تصريحات وزرائه ومع أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع بشكل نهائي إلى الآن إلا أنه يتم بشكل تدريجي.

 

أصدر الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بحكومة الانقلاب قرارا بوقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية بمعدل اثنين كيلو لكل بطاقة وبحسب القرار، سيتوقف ضخ الكميات الإضافية من السكر التي كان يتم صرفها على البطاقات التموينية «السكر الحر»، اعتبارا من 1 سبتمبر المقبل، مؤكدا أنه من الصعب استمرار طرح كيلو السكر على البطاقات التموينية بسعر 12.6 جنيه، ومشيرا لدراسة قرب إلغاء منظومة الخبز المدعم.

 

وعقب ذلك القرار الذي أزعج المواطنين سادت حالة من السخط  والغضب على رواد السوشيال ميديا، الذين هاجموا الوزير، معتبرين أن تلك التصريحات بداية جديدة لمرحلة من غلاء الأسعار.

 

فكتبت  جودي: “ألا نستحق سماع خبر خفض أسعار الكهرباء والغاز والماء والوقود، ماذا قدمتم للمواطن من حماية في مقابل هذا الارتفاع الجنوني في كل مناحي الحياة؟ وزير التموين يصرح بقرب إلغاء منظومة خبز المعدمين بعد أن تم رفع سعر الرغيف، لم نستبشر خيرا لتولي هذه الوزارة لأنها بتطبيق مبدأ “جيب المواطن أولا””.

 

وفي تغريدة أخرى تحدثت: “منذ أن أطبقت علينا الحكومة الجديدة المستنسخة من سابقتها لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع خبرا عن زيادة أسعار السلع والخدمات، وهاهو اليوم يعلن رئيس الحكومة عن زيادة أسعار الكهرباء ألم تكتفوا بما فعلتموه بنا من زيادة كلفة المعيشة؟ ألم يكن أحرى أن نسمع خبرا عن خفض سلعة ما لزيادة إنتاجها؟”

 

وقالت نورهان: “هو مفيش غير حاجتين بيلفوا ويدوروا عليهم رغيف العيش وبطاقة التموين كل وزير يمسك الوزارة يحرق دم الناس فيهم”.

 

وسخر حساب سحر العيون: “هما مقسمين أسبوع عنبر الخطيرين ما بينهم في مستشفى المجانين يومين وزير التعليم  يومين وزير الكهرباء  يومين وزير التموين  الجمعة ده بتاع الكبير بقى “.

 

وأوضح عامر عبدالظاهر: “علي حساب العرض والطلب الحكومة كده بتعمل إيه من الآخر بترفع عن كاهلها أي شيء مدعم هيفضي بطاقات الناس الغلابة اللي بيجيبوا بها العيش والتموين وبكده مش هيبقى في دعم خاصة مع دراسة ارتفاع سعر السكر في التموين وبكده الدعم أُلغي رسميا بعد الكهرباء والمياه والغاز والبنزين”.

 

وأضافت ريدا حمدي: “للأسف هذه الحكومة عديمة النفع، لأنها ليس لديها أي رؤيا لتحسين معيشة المواطنين”.

 

بينما كتب إبراهيم علي: “بيعملوا تجارب في الشعب”حذّر سياسيون مصريون من تقليص الدعم في مصر خصوصا في قطاع الخبز والسكر، لاحتمال تشكيله “تهديدا للسلم الاجتماعي” وحدوث “توترات شعبية”، لا سيما أن هناك العديد من الأزمات السياسية في مواجهة حكومة الانقلاب، وأخطرها على الحدود مع قطاع غزة، واحتلال إسرائيل كامل خط الحدود مع القطاع في مخالفة للقانون.