قال مراقبون على موقع التواصل الاجتماعي إكس إن السيسي مصاب بالرعب بعد سقوط بشار وتحذيرات قادة الثورة المضادة وأن مقطع فيديو متداول عن (CBC) تحذيري من المنقلب يدعو فيه لأخذ الحيطة من انتقال الثورة إلى مصر قادمة من سوريا زاعما أن سوريا سقطت بيد “إرهابيين”!
المحللون الصهاينة المساندين لعاصمة المضادة أبوظبي دعوا إلى دعم السيسي خوفا من وصول الثورة إلى الكرسي الرئاسي في مصر حيث الشعب الذي لن يقبل أفعال بنو صهيون والعملاء.
وجزم الصحفي والمستشار الإعلامي أحمد عبد العزيز عبر @AAAzizMisr أن السيسي مرعوب وخاطب حسابه الرسمي عبر @AlsisiOfficial وقال : “ما كل هذا الرعب ..؟!!! .. أقسم بالله غير حانث، لو أن الشعب المصري يدرك حالة الهلع التي تعيشها هذه الأيام، لنزل إلى الشوارع في الحال، ولن تجرؤ كلابك على المساس به!”.
https://x.com/AAAzizMisr/status/1871097737368031607
أما الصحفي والحقوقي مسعد البربري @Albarbary6فكتب، “بلغني الآن إن البرومو ده بيتم عرضه على كل القنوات المصرية وكمان محطات الراديو ..!!هو النظام فعلا مرعوب لهذه الدرجة ؟!!!”.
المستشار الإعلامي د. مراد علي أعتبر عبر @mouradaly، أن “هذا الفيديو الدعائي من الرئيس #السيسي بنفسه دليل أن النظام في #مصر لديه مؤشرات مقلقة جداً عن مستوي الغضب الشعبي المتصاعد واحتمال انفجار قريب.. الحل ليس في مزيد من البروباجندا وتخويف الشعب من المطالبة بحقوقه، الحل في الإصلاح، ووقف الفساد والإسراف وفي تولية الأمر للأكفاء الأمناء ووقف هيمنة مؤسسات بعينها على ثروات البلد. “.
https://x.com/mouradaly/status/1871281502555898197
ولكن مراقبون استدركوا الأمر ووجوه الحديث عن ثورة الشعب وعبر @NezamMahdawi قال نظام المهداوي أن نجاح الثورة هو ضمن “الوصفة سهلة لو أراد المصريون.. بضع مئات سيحركون الآلاف، وبضع آلاف سيحركون الملايين..#السيسي يعتمد على الشرطة لقمع المحتجين لأنه يخشى الجيش نفسه.”
ورأى أن “.. #الجيش_المصري ليس كله منظومة فاسدة؛ ففيه ضباط وجنود شرفاء، أبناء الشعب، الذين يدركون الوضع المأساوي الذي تعيشه مصر في ظل حكم السيسي ولن يقتلوا ابناءهم المتظاهرين.”.
ورأي أيضا أن “..السيسي يخشى انشقاقات كالتي حدثت في الجيش السوري، وهذا احتمال غير مستبعد. في حال انشقاق مجموعة ترفض قتل الشعب، سيبدأ النظام بالانهيار على غرار ما حدث للنظام السوري.”.
مستدركا أنه “.. قبل أي انشقاق من الجيش، سيستعيد المصريون بلدهم وكرامتهم من جديد، وسيدركون أن قوة السيسي ليست إلا انعكاسًا لضعفهم، تمامًا كما أدرك السوريون ذلك.”.
ونقلا عن الصحفي المصري سامي كمال الدين المقيم بتركيا نقل حساب نحو الحرية السعودي عبر @hureyaksa حديثه عن “عمرو أديب على علم بمعلومات من المخابرات السعودية بأن السيسي مش هيكون موجود، وان الناس هتنزل تشيل السيسي قريباً، وهو يجهز نفسه للمرحلة القادمة من الآن”.
