بعد استئناف عدوانه على غزة .. الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية لتشمل رفح و”القسام” تقصف عسقلان

- ‎فيعربي ودولي

بعد أيام من استئناف عدوانه على غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن توسيع عملياته البرية في القطاع لتشمل مدينة رفح جنوباً، بعدما كان قد بدأ توغله وسط وشمالي غزة في وقت سابق. وقال الجيش في بيان صادر عنه إن القوات الإسرائيلية “بدأت عملية برية في منطقة الشابورة برفح”. وزعم أنه “في إطار هذه العمليات، قام بتفكيك عدد من البنى التحتية الإرهابية”.

 

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّ حكومته ستستخدم كل أساليب الضغط العسكرية والمدنية بما فيها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القاضية بتهجير أهالي قطاع غزة، لإجبار حركة حماس على الانصياع لمقترح مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، مهدداً، اليوم الجمعة، باحتلال المزيد من أراضي القطاع وتهجير أهله.

 

ميدانياً، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي خلال الـ72 ساعة الماضية إلى 591 شهيداً، إضافة إلى 1042 مصاباً ممن وصلوا إلى المستشفيات. وأمس الخميس، قصفت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة حماس، تل أبيب، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب قطاع غزة نحو منطقة تل أبيب الكبرى. وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب إنها “قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

 

إلى ذلك، نفت حركة حماس، اليوم الجمعة، ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بشأن قطع الاتصالات، أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزّة، وأكدت حركة حماس، في بيانٍ، أنها “لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكلّ مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء”، مشيرة إلى أنها “لا تزال تتداول في مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب”. ونقلت الصحيفة العبرية في وقت سابق اليوم عن مصدر قال إنّه من إحدى دول الوساطة في المفاوضات، دون أن تسميه، قوله إنّ حماس قطعت الاتصالات وأوقفت المحادثات بشأن صفقة الأسرى، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على غزة.

 

في غضون ذلك، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “أونروا”، إحدى أكبر الجهات التي تقدم المساعدات الغذائية في غزة، اليوم الجمعة، من أن كمية الطحين (الدقيق) التي لديها لا تكفي إلا للتوزيع خلال الأيام الستة المقبلة.وقال سام روز، المسؤول بأونروا، للصحافيين في جنيف متحدثاً من وسط غزة “يمكننا تمديد ذلك من خلال إعطاء الناس كميات أقل، لكننا نتحدث عن أيام وليس أسابيع”. وقالت أونروا إن الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات. ومنعت إسرائيل، في أوائل مارس/ آذار الحالي، دخول البضائع إلى القطاع، وأدت هذه الخطوة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود، مما أجبر الكثيرين على ترشيد وجباتهم.

وزارة الصحة تدين نسف الاحتلال مستشفى الصداقة التركي

 

دانت وزارة الصحة في قطاع غزة نسف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي. وقالت في بيان إنه “المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى الأورام في قطاع غزة بعد أن استخدمه الاحتلال مقراً لقواته طيلة فترة احتلاله لما يعرف بمحور نتساريم”.

 

وأكدت الوزارة أن “هذا السلوك الإجرامي للمحتل يأتي منسجماً مع التدمير الممنهج للنظام الصحي وإكمالاً لحلقات الإبادة الجماعية”.

الاحتلال يعلن اغتيال قائد استخبارات في جنوب غزة

 

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال قائد الاستخبارات العسكرية التابعة لحركة حماس في جنوب غزة أمس.

 

وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن هذا القيادي هو أسامة طبش، وأنه كان أيضا رئيس وحدة الرصد والاستهداف التابعة للحركة.

كتائب القسام تعلن قصف عسقلان برشقة صاروخية

 

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس أنها قصفت عسقلان برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

الدفاع المدني: استشهاد 11 شخصاً بغارات إسرائيلية على القطاع

 

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن استشهاد 11 شخصاً.

 

وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس، أن ثلاثة أشخاص قُتلوا في غارات قبل فجر الجمعة، وثمانية خلال اليوم، مشيراً إلى أن من بينهم ستة منهم في مدينة غزة واثنان في عبسان جنوبا.

إنذار إسرائيلي لسكان منطقة السلاطين والكرامة والعودة

 

وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذاراً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، قائلاً: “هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة”، قائلاً: “تعود المنظمات الإرهابية وتطلق قذائفها الصاروخية من بين المدنيين. لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة. من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة”.

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة.

 

وجاء هذا بعدما دوّت صفارات الإنذار في عسقلان.

المكتب الإعلامي الحكومي: لوقف سياسة التجويع والتعطيش

 

طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بتحركٍ دوليٍ فوريٍ لوقف سياسة التجويع والتعطيش، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، داعياً إلى تفعيل أدوات المحاسبة الدولية ضد الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلاته من العقاب.

 

كما طالب المكتب بتحركٍ عربيٍ وإسلاميٍ موحدٍ لفرض ضغط سياسي ودبلوماسي لوقف هذه المذبحة الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبطرد سفراء الاحتلال من العواصم العربية بشكل فوري وسريع.

عائلة فلسطينية تصف معاناة البحث عن مكان آمن في غزة

 

في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تجِدُ العائلات الفلسطينية نفسها في رحلة نزوح لا تنتهي. خضر جنيد وزوجته هدى، أبوان لستة أطفال، يصفان المعاناة بعد اضطرارهم جميعاً إلى مغادرة منزلهم المدمر في جباليا، شمالي القطاع، مرة أخرى بحثاً عن مأوى آمن.  

‎مقالات ذات صلة