بكار النوبي
"سجن بالألوان".. أغنية جديدة أطلقها الشاب المصري رامي عصام مؤخرا، استنكر خلالها عمليات الاعتقال في مصر، التي طالت الثوار من كل ألوان الطيف السياسي، وهاجم فيها سلطات الانقلاب التي وصفها بالمحتلة.
وفي تصريحات صحفية، قال رامي عصام: إنه اختار موضوع السجون في مصر؛ بسبب التزايد المخيف في أعداد المعتقلين، وانتشار ظاهرة الاختفاء القسري، إضافة إلى حالات التعذيب التي تصل أحيانا لدرجة الموت، "فكان يجب أن أتكلم، ولن تكون هذه آخر مرة، سأواصل إلى أن يخرج آخر مظلوم إلى النور".
وأكد رامي أنه مثل أي شخص كانت له علاقة بالثورة، فلديه أصدقاء في السجون المصرية، منوها إلى أن الرسالة وصلت إلى الناس الذين عبَّروا عن ردود أفعال إيجابية تجاهها.
في أغنيته الجديدة "سجن بالألوان"، التي لاقت رواجا كبيرا بين النشطاء- 10 آلاف إعجاب و1700 مشاركة- يندد رامي بـ"الفرعون" الذي يترأس دولة "العميان"، ومجد "المحابيس".
تقول كلمات الأغنية- التي تجاوزت مشاهداتها على "يوتيوب" 85 ألفا حتى كتابة هذه السطور- "ليه تحبسوا وردة يا دولة العميان، يا وطني يا محتل، يا شعب غلبه النوم، الليل عليكم هلّ، والحكم فيه للبوم".
رامي من مواليد 1987 في مدينة المنصورة، درس الهندسة وتعلَّم عزف الجيتار مبكرا، وأسس فرقة موسيقية سماها "مشاكل" عام 2009، غنت عن المصاعب التي يواجهها المصريون في حياتهم اليومية.
خلال الثورة، غنى رامي أغنيته الشهيرة "ارحل" من فوق المنصة الرئيسية بالتحرير، وبعد 25 يناير 2011، أصدر مجموعة أغنيات عن الثورة، وعن الشهداء والجيش ورحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو الآن يقيم في السويد، حيث حصل على منحة دراسية في مجال الموسيقى.
أغنية "ارحل" لرامي عصام من فوق منصة التحرير
