أهالي الطلاب المعتقلين يستغيثون لوقف الانتهاكات بليمان طره وتجديد حبس عدد من النشطاء

- ‎فيحريات

أطلق عدد من أهالي الطلاب المعتقلين والذين يؤدون امتحانات نصف العام داخل سجن ليمان طره، وعددهم 33 معتقلا، استغاثة لإنقاذ أولادهم مما يحدث من انتهاكات ارتكبتها إدارة السجن، حيث تم اقتحام الزنازين وتجريدهم من كل متعلقاتهم الشخصية .

وذكر الأهالي لـ”الحرية والعدالة”، أن حياة أبنائهم مهددة خاصة مع موجات البرد الشديد التي تشهدها البلاد، ومصادرة إدارة السجن لكل ملابسهم وممتلكاتهم الشخصية التي تساعدهم في التخفيف من حدة البرد، خاصة وأن مقر احتجازهم يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة أي إنسان.

وأضافوا أنهم يحمّلون وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ورئيس مصلحة السجون، وإدارة السجن، مسئولية سلامة أبنائهم، وطالبوا برفع الظلم الواقع عليهم واحترام حقوق الإنسان .

.وقررت نيابة الانقلاب بمنوف بمحافظة المنوفية، حبس الشاب «أحمد رزق سلامة» 15 يومًا؛ بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

القرار صدر بعد ظهور الشاب بالنيابة، أمس، رغم تعرضه للإخفاء القسري لنحو شهر، منذ اعتقاله دون سند من القانون، وفقًا لما وثقته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

ووثَّقت أيضًا استمرار جريمة إخفاء المواطن «ناصر خليل محمود محمد » لليوم الـ14، وتهديد زوجته بالاغتصاب بعد اقتحام قوات الانقلاب لمنزلهم في الإسكندرية.

وذكرت أن قوات أمن الانقلاب قامت باعتقاله يوم 23 ديسمبر الماضي، من كمين أمني بالعجمي بالإسكندرية دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

إلى ذلك جدَّدت نيابة الانقلاب حبس «محمد القصاص»، نائب رئيس حزب مصر القوية، ١٥ يومًا على ذمة القضية رقم ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، كما جددت الحبس لكلٍّ من الناشط «علاء عبد الفتاح»، والمحامي الحقوقي «محمد الباقر»، ١٥ يومًا على ذمة القضية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، بزعم الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.