رغم تحذيرات الصحة العالمية ومخاوف الأسر.. الانقلاب يكابر ويرفض #تعليق_الدراسة

- ‎فيسوشيال

تصدر على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” هاشتاج “#تعليق_الدراسة_في_مصر” لمطالبة وزارة التعليم بحكومة الانقلاب تعليق الدراسة في مصر جراء إصابة العشرات بكورونا وتحذير منظمة الصحة العالمية من انتقال الفيروس عن طريق التجمعات.
المجلس الأعلى للجامعات سيعلق غدا على قرار شبيه بوقف الدراسة خوفا من تجمعات الطلاب بانتشار كورونا.
وضمن الهاشتاج الذي شارك فيه أغلب المصريين سخر النشطاء من تقاعس سلطات الانقلاب عن حماية المصريين وترك الأمور للصدفة البحتة وتعويذات وزيرة الصحة التي  يقترض أنها في حجر صحي متنقل منذ عودتها من زيارة الصين الجمعة الماضية.
وقال “أمير علي”: “أما مستنتش الحكومة انا قعدت ولادي من المدرسة التعليم أقل أهمية من سلامتهم يد مرتعشة تحكم مصر”.
أما “حليمو المصري (إسلامستان .. فتأمل)” فقال عن تقصير وقت خطبة الجمعة ل10 دقائق ” : “تقدروا تعملوها مع قداس الأحد؟!”.

وأضاف في تغريدة أخرى “خايفين على المدارس.. 60% من الشعب المصري ليس عند صرف صحي.. انزل القرى والنجوع وأنت تعرف أن كورونا مولود في مصر”.
أما “عبير سعيد” فقالت “مع إغلاق القهاوي ومنع تدخين الشيشية.. مع وجود فيروسات تنتقل بالرزاز ومع دخول موسم الخماسين بترابه أنا مريضة ربو إيه ذنبي انك بتشرب سجاير أو شيشة؟!”.
أما “عزب” فكتب ساخرا “عاوزين تموتنينا يا حكومة”.
وأضاف “عمر الشاعر” تعبير عن خريجيين لا يجدون عملا فكيف يكون فارقا إن أصابتهم كورونا؟  فكتب “وناس اتخرجت من الجامعة تموت عادي مش بيجلهم كرورنا يعني وهما بيشتغلوا إنت عبيط يا شعب؟”
وعلقت ليلى المصرية على تصريح وزير الصحة بحكومة الانقلاب هالة زايد “السياحة آمنة في مصر” فقالت: “سياحة ايه ياللي تنشكي في قلبك ؟ العالم بينتهي وانتي وبلحتك بتتكلموا عن السياحة؟!.”.

أما “هشام مبارك” فعلق: “وزارة التربية والتعليم تطلب من المدارس أن يكون هناك متر كحد أدني بين كل طالب”.. وأشار ضمنا إلى صورة توضح المسافة “صفر” بين الطلاب في الصفوف!
أما إسراء متولي “Israa Metwally”  فكتب تعليقا على تعليق الزيارة للمسجونين: “قفلوا الزيارت وساوبوا المدارس اللي بيتخطى فيها عدد التلاميذ في الفصل الواحد ٥٠ تلميذا ولا الجامعات اللي فيها كليات زي كلية تجارة بيعدي عدد طلاب الدفعة الواحدة فوق ال ٥٠٠٠ !.. عبث واستخفاف بحياة الطلاب!”

وأضاف مصطفى ساخرا: “يا جماعه مفيش دراسة هتتأجل هما بيحاولوا يحافظوا علي مكانة التعليم المصري في التصنيف العالمي عشان احنا رقم 1 وكدا فصعب اوي ياجلو او يلغو حاجه”!.