ليست الأولى في سجلات الفنانين الشرفاء.. جيهان فاضل تعتزل الفن وتكسب احترام الملايين

- ‎فيسوشيال

تحولت قضية هروب الفنانة جيهان فاضل من جحيم العسكر إلى خارج مصر بحثا عن الحرية واحترام الذات إلى قضية رأي عام بعدما أثارت تعاطف المصريين وإعجابهم بمواقفها المؤيدة للثورة. وأثار غياب الفنانة عن الأضواء منذ 6 سنوات تساؤلات الذين كانوا يتابعون أعمالها أو مواقفها المؤيدة للثورة، إلى أن  انتشرت صورا تكشف عن عملها بائعة في سوبر ماركت بإحدى الولايات بكندا.

وعُرفت جيهان فاضل بتأييد ثورة يناير وشاركت في مظاهرات وفعاليات ثورية، ورحلت إلى كندا بسبب التضييق عليها في العمل الفني. 
https://www.youtube.com/embed/3YR5Kv_pbi4?feature=oembed&enablejsapi=1
نموذج "جيهان فاضل" ليس الأول من نوعه بين الفنانين المؤيدين للثورة الذين هربوا من جحيم الانقلاب؛ فقد سبقها عدد من الفنانين منهم وجدى العربي الذي عرف بانحيازه إلى جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي، ويقدم الآن برنامجا عبر تليفزيون وطن، وهو ابن أسرة فنية، وبدأ التمثيل طفلا في العديد من الأفلام، ومن أشهر أعماله "احنا بتوع الأتوبيس، وبعد الانقلاب اضطر إلى الخروج من مصر.
كما يعتبر الفنان هشام عبد الله أحد أكثر الفنانين المؤيدين للثورة تعرضا للإيذاء؛ حيث تم إسقاط الجنسية عن زوجته غادة نجيب، واعتقال عدد من أقاربه وأقارب زوجته، وعدم تجديد جواز سفره، ومن أشهر أدوار "عبد الله" قبل خروجه من مصر مسلسلي "البخيل وأنا" و"ليالي الحلمية" وفيلم "الطريق إلى إيلات".

وفي قائمة الفنانين الذين دعموا الثورة ورفضوا الانقلاب الفنان  الكوميدي محمد شومان الذي اشتهر بأدواره في أفلام "مرجان أحمد مرجان" و"سور الصين العظيم" بالإضافة إلى الحملة الإعلانية للضرائب، وكان من المؤيدين للرئيس الشهيد محمد مرسي، وبعد الانقلاب سافر إلى تركيا وقدم أعمالا فنية من أهمها مسلسل "نقرة ودحديرة". 

واضطر الفنان هشام عبد الحميد للخروج من مصر عقب الانقلاب العسكري، وقدم عددا من الأعمال الفنية التي تفضح الانقلاب، وتم إسقاط عضويته بنقابة المهن التمثيلية. 
كما يعتبر الفنان عمرو واكد أحد أبرز المشاركين في ثورة يناير رغم تأييده للانقلاب العسكري في البداية؛ إلا أنه رفض كثيرا من السياسات التي يتبعها المنقلب السيسي وعلى رأسها "التفويض"؛ حيث أعلن موقفه قائلا: "لن أفوض أحدا لقتل أحد"، ورفض التعديلات الدستورية التي يتم الإعداد لإقرارها حاليا، وكان الرد الرسمي جاهزا بالمنع من العمل. وبسبب ذلك اضطر إلى الخروج من مصر، وحرم من تجديد جواز سفره، ثم حكم عليه بالسجن 8 سنوات في قضيتين إحداهما عسكرية.
ومؤخرا خرج الفنان خالد أبو النجا من مصر بعد انتقاداته للنظام الانقلابي في مصر، فاضطر إلى السفر للولايات المتحدة، كما كان له دور فى انتقاد العسكر وارسال توصيات من الأمم المتحدة في ملف حقوق الإنسان.