ظهور 15 معتقلا .. واستمرار الإخفاء القسري لمنى خفاجة ووائل عبدالغني سليم لليوم السادس
قال مصدر حقوقي إن عددا من المختفين قسريا ظهر الاثنين 25 سبتمبر، أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وظهر أثناء التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا 15 معتقلا بينهم 4 سيدات وهم:
1. دعاء محمد علي عرفات
2. سناء السيد موسى حمزة
3. سوزان بكر حسانين مطر
4. منال محمد إبراهيم بسيوني
5. إبراهيم مجدي إبراهيم أحمد العطفي
6. حسين هشام عبد الحفيظ عبد الحافظ
7. عبد الله سالم عواد عبد الله إبراهيم
8. عبد الله محمد سالمان طلال أبو عجة
9. مبروك مصطفى محمد مصطفى عبد المنعم
10. محمد أحمد حسني حسونة
11. محمد حسيني توفيق عطية
12. محمد مختار عبد الرازق ندا
13. محمود السيد الوحيد عبد الحميد
14. هاني صلاح الشحات عبده
15. هاني عدلي السيد عبد العزيز
إخفاء وائل سليم و منى خفاجة
وبشكل منفصل، ومتزامن في أيام الإخفاء القسري، قال ناشطون إن المواطن وائل عبد الغني سليم، 46 عاما، لا يزال في عداد المختفين قسريا بعد اعتقاله من منزله في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأربعاء 20 سبتمبر الجاري، بواسطة قوة أمنية داهمته وحطمت أثاث المنزل.
وتوفي شقيق وائل الأصغر (جهاد عبدالغني سليم) قبل نحو 9 أشهر بالإهمال الطبي بمحبسه في سجن بدر، في ديسمبر 2022، بعد معاناة مع السجون ومرض السرطان، الذي أصيب به أثناء حبسه بسجن أبو زعبل، وحرمانه العلاج والدواء في التوقيت المناسب، وتدهور حالته الصحية ووفاته.
ووائل عبد الغني محمد سليم من أبو كبير من أمام محل سكنه بمدينة العاشر من رمضان، واقتادته لجهة غير معلومة، بحسب منظمة نجدة.
وداهمت قوة أمنية من أمن الشرقية برئاسة ضباط الأمن الوطني يرتدون ملابس مدنية بصحبة قوة عسكرية، أوقفوا عبد الغني، وقبضوا عليه أسفل منزله، ثم بعد ذلك اقتحموا شقته السكنية وحطموا أثاثها، وتحفّظوا على عدد من هواتف الأسرة وبعض الأجهزة الإلكترونية والكمبيوتر، وذلك قبل اقتياده معهم.
منى بدر الدين خفاجة
واعتقلت سلطات الانقلاب منى بدر الدين خفاجه، 60 عاما، أرملة و ربة منزل ووالدة المعتقل السياسي محمد حمدي، وذلك مداهمة قوة أمنية من قوات أمن القاهرة برئاسة عدداً من ضباط الأمن الوطني بملابس مدنية، وعدد كبير من أمناء وأفراد الشرطة مدججين بالأسلحة وملثمين وبعدد كبير من سيارات الشرطة باقتحام منزلها بمدينة العبور بالقاهرة فجر الأربعاء 20 سبتمبر الحالي وتكسير محتويات الشقة السكنية وترهيب أبنائها و اقتيادها معهم إلى جهة غير معلومة.
وقالت منظمات حقوقية إن المعتقل محمد حمدي، نجل السيدة “منى” معتقل بسجون السيسي على ذمة “القضية 1935 لسنة 2021” حصر أمن دولة، وسبق اعتقاله في 2015 وقضى أكثر من 5 سنوات حبس قبل أن يتم إخلاء سبيله.
وبعد عدة أشهر جرى اعتقاله مرة أخرى وأخفى قسرا قبل أن يتم عرضه على النيابة وحبسه على ذمة القضية “1935”
وقالت منظمات حقوقية إن اعتقال منى خفاجة ووائل سليم وغيرهم، بشكل يومي من معظم محافظات الجمهورية، وخاصة محافظات الشرقية والقاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس ضمن حملة اعتقالات كبيرة تقوم بها سلطات الانقلاب الامنية على مدار الفترة الماضية ومستمرة بحسب المعلومات المتوفرة، حتى انتهاء فترة الانتخابات الرئاسية القادمة.
واعتقلت سلطات الانقلاب سيدة أخرى وأيضا والدة لأحد المعتقلين السياسيين، ولم يتبين إلى الآن من تكون؟، وقالت الشبكة المصرية إن المعلومات المتوفرة تتم عملية الاعتقال أو القبض؛ نتيجة محاولات الأمهات؛ إيجاد وسيلة قانونية عن طريق لجنة العفو الرئاسي لإخلاء سبيل أبنائهم.
وأدانت المنظمات الحقوقية، كافة الممارسات القمعية الناجمة عن القبضة الأمنية واعتقال أمهات وأقارب المعتقلين المحبوسين على ذمة قضايا سياسية.
وطالبت داخلية السيسي والنائب العام بالكشف عن مكان وجود السيدات المختفيات وإطلاق سراحهن، وعدم الزج بهن في أي قضايا.
كما طالبت المنظمات؛ بمراقبة وبالتفتيش وعلى مقرات الامن الوطني واخلاء سبيل المئات من المعتقلين والمختفين قسرا بداخلها بشكل غير قانوني ومحاسبة المتورطين فيها.
