39 انتهاكًا ضد الصحفيين في مارس واستمرار المطالبات بالإفراج عن المحتجزين في السجون

- ‎فيحريات

رصد المركز العربي لحرية الإعلام 39 انتهاكًا للصحافة وحرية الإعلام، ارتكبتها سلطات النظام الانقلابي في مصر خلال شهر مارس المنقضي.

وذكر، في تقريره عن حصاد انتهاكات مارس، أن انتهاكات المحاكم والنيابات تصدرتها بـ17 انتهاكًا، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بـ7 انتهاكات، وانتهاكات الحجب والإغلاق بـ6 انتهاكات، ثم جاءت القرارات الإدارية التعسفية بـ3 انتهاكات، وتساوت معها القيود التشريعية بثلاثة انتهاكات، ثم التدابير الاحترازية بانتهاكين، وانتهاكات السجون بانتهاك واحد، فيما بلغت الانتهاكات ضد الصحفيات 3 انتهاكات.

واستنكر المرصد سياسة التعتيم التي فرضها النظام الانقلابي الحاكم على تطورات وباء كورونا في أيامه الأولى، حيث حرص النظام على التحكم بالمعلومات المنشورة عن الوباء والإصابات، ونفى أية روايات تنقلها وسائل إعلام معارضة أو خارجية أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

كما تمت ملاحقة العديد من المواقع والصفحات التي نشرت أخبارًا لا تروق لسلطات النظام الانقلابي، وتم إيقاف وحجب بعضها، وتحذير أخرى بالحجب، وتم القبض على بعض الصحفيين بسبب متابعاتهم لتداعيات الوباء في بعض المناطق.

وأكد المرصد حق المواطنين في معرفة الأخبار من مصادر مختلفة ومحايدة، وطالب بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين حاليًا، خاصة المحبوسين احتياطيا وكبار السن والنساء، للحفاظ على حياتهم وصحتهم في ظل تفشي وباء كورونا.

وذكر أن قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية مارس (2020) وصلت إلى (73) صحفيا وصحفية، لا يشكلون خطرًا على الدولة أو على المجتمع .

https://www.facebook.com/Ikshef/posts/2616099365340042

ولا تزال عصابة العسكر فى مصر تخفي “منار عبد الحميد أبو النجا”، بعد اعتقالها هي وزوجها وطفلها الرضيع “البراء” من منزلهم بالإسكندرية في ٩ مارس ٢٠١٩، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة إلى الآن!.

وفشلت كل محاولات أسرتها في معرفة مكان احتجازها حتى توفي والدها حزنًا وقهرًا على ابنته وأسرتها المختفية، وكانت أمنيته قبل وفاته أن يرى ابنته وطفلها الذي حُرم منه بدون أي سند قانوني.

وتواصلت المطالبة لحكومة الانقلاب بضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين فى السجون، خاصة معتقلي الرأي والأطباء والعلماء، للمشاركة فى الحد من انتشار وباء كورونا الذي يهدد الجميع.

وقالت رابطة أسر المعتقلين في الإسكندرية، إن أمريكا ودول أوروبا تبحث عن الكوادر الطبية حول العالم لمواجهة كورونا، وترامب يقدم حزمة من القرارات والامتيازات الخاصة لتسهيل هجرة الأطباء لأمريكا .

وأضافت: “واحنا في مصر عندنا آلاف الأطباء والعلماء والكيميائيين والفنيين محبوسين في سجون السيسي، ومحرومين من الزيارة والأكل والدواء والتريض والرعاية الصحية، ومحرومين حتى من مكالمة تليفون يتطمنوا بيها على أهلهم في الوضع الصعب اللي احنا فيه”. واختتمت: “يا ريت أي عاقل في البلد دي يوصل صوتنا وصوت الأطباء داخل السجون” .

كما ناشدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السلطات المختصة فى مصر، فى بيان سابق، باتخاذ إجراءات عاجلة وإطلاق سراح المحبوسين وفقا للقانون، منعا لانتشار الفيروس بين المحبوسين أو أفراد الشرطة، حفاظا على حياتهم.

وأكدت أنه منذ قرار وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بمنع الزيارات عن المسجونين، في 9 مارس وحتى نهاية الشهر، انقطعت أخبارهم عن أهاليهم.

وكانت زوجة المحامي المحبوس “محمد الباقر” قد نشرت، فى 15 مارس الماضى، شهادتها عن وضع زوجها داخل السجن، بالتزامن مع منع الزيارات بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث رصدت الشهادة منع دخول أي منظفات سائلة لليدين أو غير سائلة، وأي أدوات نظافة شخصية وفرشة الأسنان، إضافة إلى أن منع دخول أي فاكهة أو خضار لتزويد المناعة.