قال حقوقيون أن المعتقل ابراهيم خالد، 64 عاما، استشهد داخل محبسه بسجن وادى النطرون وكان يعمل محاسب بالإسماعيلية ومن سكان مدينة أبو صوير بالمحافظة ومعتقل منذ 2014.
وأضاف الحقوقيون إنه توفي إثر إصابته بجلطة دماغية قبل 10أيام.
وقالت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان إن الوفاة جاءت نتيجة إصابته بجلطة دماغية قبل عشرة أيام، نُقل على إثرها إلى مستشفى في محافظة الإسكندرية، حيث وافته المنية.
واعتُقل إبراهيم خالد على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا بـ “قضية مجمع محاكم الإسماعيلية”. ومنذ اعتقاله، تعرض لظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، محرومًا من حقوقه الأساسية، وكان يقيم في مدينة أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية.
واستشهد قبل يومين المهندس محمد محمد عز الدين الشال، 58 عاما، وهو أب لخمسة أبناء، من مركز ههيا بالشرقية بمقر احتجازه بالأمن الوطني حيث كان الشال مريض بالسكري ويحتاج أنسولين بشكل دوري إلا أن الفارق بين توقيت اعتقاله ووفاته كان 48 ساعة فقط، فاعتقل فجر السبت الماضي، وعرض على نيابة ههيا صباح الإثنين الماضي وقررت حبسه 15 يومًا، ورغم قرار النيابة لم يتم نقله إلى سجن عمومي أو حجز داخل مركز شرطة، بل أحيل اعتقاله إلى الأمن الوطني، لتوافيه المنية في الجهاز المعروف بتعذيب المعتقلين جسديا ونفسيا ويتم نقل الجثمان إلى مستشفى ههيا.
أربعة شهداء خلال أسابيع
ونتيجة سوء ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي الفاحش يضاف إلى المحاسب إبراهيم خالد والمهندس محمد عز الدين الشال كل من:
– فضل سليم محمود وكيل معهد أزهري بالمنيا
– وإيهاب مسعود جحا أمين عام حزب الاستقلال بالاسكندرية
– وأحمد عبد الله أحمد ٢٩ عامًا
