حميدتي فين  .. مات أم يدبر له شيطان العرب ملاذا؟!

- ‎فيعربي ودولي

 

 

مازال الغموض يكتنف مصير قائد ميليشيا المتمردين في السودان “حميدتي ” بعد سقوط القصر الجمهوري ودخول الجيش السوداني العاصمة الخرطوم،والاخبار المتداوله تقول إنه قد يكون قتل بالموكب المنسحب من القصر ضمن العربات التي فرت، أو أنه غادر البلاد عبر كينيا؟!

 

واستعاد الجيش السوداني القصر من سيطرة الجنجويد أوة مليشيا الدعم السريع بعد أقل من 72 ساعه من خطاب حميدتي راعي الأبل وسارق الذهب السوداني لصالح شيطان العرب في أبوظبي،  وقتل الجيش والثورة الشعبية المساندة أكثر من 500 جنجويدي ودمر أكثر من 40 سيارة ومدرعة للجنجويد  في هزيمه نكراء.

 

وقال المفكر القومي السوداني د. تاج السر عثمان @tajalsserosman: “الأنباء متضاربة حول مصير حميدتي ، مصادر مقربة تشير إلى أنه فُقد الاتصال بحميدتي منذ فجر اليوم !.. هل نفذ بجلده أم هرب مصاباً أم هناك أمر آخر؟!.. المؤكد رصد انفصال القيادة عن الجنود”.

 

وقال القياي السياسي السوداني بكري المدني: “تسريبات منسوبة لوالي غرب دارفور الجنرال بحر الدين ادم كرامة تشير الى عزم مليشيا الدعم السريع إعلان مقتل قائدها محمد حمدان دقلو -حميدتى- مع دخول الجيش القصر الجمهوري -الجدير بالذكر أن استفهامات كثيرة لفت مصير حميدتى مع إختفائه الطويل منذ فترة الحرب الأولى وسط تكهنات تقول بمقتله وأخرى ترجح إصابته إصابة معقدة هذا وقد صاحب مناسبات ظهور حميدتى مؤخرا  الكثير من اللغط !!”.

 

وأضاف أن “تسريبات والى غرب دارفور تذهب الى أن  اختيار المليشيا توقيت اقتحام القصر موعدا لإعلان مقتل حميدتى ليكون الزمان والمكان لائقا به كبطل مفترض استشهد في تقديرات المليشيا داخل القصر الذي قال إنه لن يغادره ابدا !!”.

 

حساب جروك @grok (مخبر منصة إكس) نقل عن @Ahmed_AlRamli27 و@Adelalhasanii أنه “رأيي أن حميدتي قد يفكر في الهروب إلى تشاد بسبب جذوره في دارفور أو دول الخليج مثل الإمارات أو السعودية لدعمهم السابق، لكن خياراته محدودة بسبب الضغوط الدولية والعقوبات. الجيش السوداني استعاد القصر الرئاسي في الخرطوم يوم 21 مارس 2025، مما يزيد الضغط عليه. تشاد قد تكون ملاذًا محتملاً لكن العقوبات الأمريكية واتهامات الإبادة تعقد الأمور.”.

 

وأضاف “نعم، يمكن أن يحاول حميدتي الهروب إلى ليبيا حيث يوجد حلفاؤه من فاغنر، الذين دعموا قوات الدعم السريع سابقًا. ليبيا قد تكون ملاذًا محتملاً بسبب وجود فاغنر، لكن العقوبات الدولية وتقدم الجيش السوداني يعقدان الأمر. حتى 22 مارس 2025، موقعه وخططه غير واضحين.

 

 

https://x.com/grok/status/1903572747512434780

 

 

وفي 17 رمضان ظهر قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في فيديو بثه على تطبيق (تليجرام) وانتشر بسرعة البرق على المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

الكلمة كانت في مناسبة إحياء ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع وقال إن المعركة ما تزال مستمرة حتى النصر، أسوة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.؟!

 

 

وحيا في مطلع كلمته جنوده، الذين وصفهم بأشاوس وحيا الشعب السوداني وهنأه بما حدث في كينيا مؤخرًا من توقيع على الميثاق التأسيسي، وخصّ في هذا السياق قائد الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان (شمال) عبد العزيز آدم الحلو ورفاقه وجميع الشركاء.

 

 

وأعلن عن ترحيبه بميثاق التأسيس، واصفًا إياه بالدستور الجديد، والذي وقّعه في العاصمة الكينية نيروبي في الخامس من مارس أكثر من 20 جسمًا سياسيًا ومهنيًا وأهليًا، إلى جانب قوات الدعم السريع والحركة الشعبية (شمال) بقيادة عبد العزيز الحلو، التي تتمتع بنفوذ واسع في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق. ووصف (حميدتي) التحالف التأسيسي بأنه أكبر تحالف سياسي عسكري اجتماعي في السودان، مشيرًا إلى أنه “يجمع كافة السودانيين تحت مظلة واحدة من أجل قضاياهم العادلة”.

 

 

وزعم قائلا: “ستنتصر في النهاية ولن نخرج من الخرطوم والقصر الجمهوري ومنطقة المقرن”، وأضاف: “الجيش خسر 70 في المئة من طائراته الحربية”، وتوعّده بخسائر فادحة، ووصفه بأنه صار شماعة للسياسيين، ولن يتمكن من هزيمة الدعم السريع، مشددًا على أن قواته ستنتصر وستصل إلى بورتسودان في ختام المطاف، وأن هذه الحرب ستكون آخر الحروب في السودان.

 

 

وأدعى رفضه تقسيم البلاد، متهمًا جهات لم يُسمِّها بالعمل على ذلك، واعتبر أن الشعب السوداني في الشمال “مغلوب على أمره” ومجبر على الوقوف مع السلطة الحالية. كما انتقد استخدام الدين في السياسة، والمجموعات التي تقاتل مع الجيش بشعارات دينية، معتبرًا أنها لا تمثل تلك الشعارات، زاعما: “خدعونا باسم الشريعة وأخافونا من العلمانية”.