يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في قطاع غزة، بعد تسعة أيام من استئناف الحرب، وسط استمرار عمليات القصف ونسف المنازل. ورداً على استئناف الحرب وتواصل المجازر الإسرائيلية في القطاع، قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، برشقة صاروخية، عدداً من مستوطنات غلاف غزة.
فيما كشفت مصادر مصرية إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإحراج النظام المصرى من خلال مخطط يهدف إلى تهجير أهالي قطاع غزة بالقوة، وإجبار سلطة الانقلاب فى مصر على فتح الحدود مع غزة، عبر تكثيف الضربات على مدينة رفح جنوب القطاع، بالتحديد في المناطق المتاخمة للحدود مع مصر، كما حدث في تل السلطان، في محاولة للضغط على القاهرة، في ظل تزايد المجازر الإسرائيلية بحق الغزيين، يأتي ذلك بعد إعلان القاهرة رفضها عدة مرات الاستجابة للضغوط الأميركية والإسرائيلية في هذا الصدد وفقا لـموقع “العربي الجديد”.
وكان الجانب الإسرائيلي قد أبلغ المسؤولين في القاهرة، رسمياً، رفضه المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم موافقة حركة حماس. ووفقاً للمصادر المصرية، فإن جميع المقترحات التي قدمتها القاهرة خلال الأيام والساعات الماضية فشلت جميعاً، فيما رفضت الإدارة الأميركية تقديم أي ضمانات بشأن الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكشفت المصادر أن آخر المقترحات التي قدمتها القاهرة، وقوبلت بالرفض من جانب إسرائيل، كانت هدنة إنسانية خلال أيام عيد الفطر، مؤكدة أن المقترح لم يلق أيضاً قبولاً أو ترحيباً لدى المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وشددت المصادر على أن هناك اتجاهاً لفرض مزيد من الضغط الميداني على حركة حماس، من أجل دفعها للقبول بالشروط الإسرائيلية والأميركية.
ويأتي المخطط الإسرائيلي في وقت وضعت فيه تل أبيب شروطاً تعجيزية لوقف إطلاق النار في غزة، والتي جاء في مقدمتها إخراج قيادات المستوى الأول السياسي والعسكري في حماس من القطاع ونزع سلاح الحركة بالكامل. وبحسب قيادي في الحركة، عرضت إسرائيل أكثر من مرة خلال المفاوضات، طيلة الشهور الماضية، إخراج قائمة تضم ثلاثة آلاف اسم من قيادات وأعضاء الحركة وكتائب القسام من القطاع، مؤكداً أنها القائمة ذاتها التي قدمتها تل أبيب للأردن مؤخراً ضمن مبادرة قالت إنها تهدف لإنهاء الحرب في القطاع. وأضاف القيادي أن إسرائيل بعد أن فشلت في تمرير شرطها خلال المفاوضات المباشرة مع الوسطاء، طيلة الـ18 شهراً الماضية، قررت طرحه عبر اتصالات وضغوط إقليمية.
في الأثناء، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل ستزيد الضغط على حركة حماس في غزة في حال رفضت الإفراج عن المحتجزين في القطاع. وقال نتنياهو خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي: “كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، سيكون الضغط الذي سنمارسه أقوى”. وأضاف: “أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضا لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات اخرى لن أفصلّها هنا”.
في المقابل، حملت حركة حماس، اليوم الأربعاء، نتنياهو مسؤولية “إفشال” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، قائلة إن العودة إلى حرب الإبادة الجماعية كانت “قراراً مبيتاً” لديه.
وأكدت الحركة أن فصائل “المقاومة الفلسطينية” تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على الأسرى الإسرائيليين أحياء، لكن “القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”. وفي رسالتها للمجتمع الإسرائيلي، قالت حماس إن نتنياهو “يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء”. وتابعت عن ذلك: “كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
هذا وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، التجربة العملية الأولى لتشجيع سكان غزة على الهجرة، حيث توجّه في إطارها 100 من سكان القطاع إلى إندونيسيا. وأفادت القناة 12 العبرية، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، بأن المرحلة التجريبية تشمل 100 شخص من غزة، يبدو أنهم سيعملون في قطاع البناء في إندونيسيا، وذكرت أن الهدف الذي تدفع دولة الاحتلال نحوه هو عدم عودتهم إلى القطاع. وأوضحت أن المسؤول عن مشروع التهجير هو منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة اللواء غسان عليّان، مضيفة أن “هدف المشروع تشجيع الآلاف من سكان غزة على الهجرة طوعاً إلى إندونيسيا للعمل في قطاع البناء، في حال أثبتت المرحلة التجريبية نجاحها”.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، بحسب تحذير المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأربعاء، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية الشهر الجاري، فضلاً عن تقلّص كميات المواد المحددة المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.
كاتس يتوعد: سنتحرك بأقصى قدر من القوة
توعد وزير الأمن الاسرائيلي يسرائيل كاتس، بالتحرك “بأقصى قدر من القوة” في مناطق إضافية من قطاع غزة. وقال كاتس في مقطع مصور عبر منصة إكس مخاطبا سكان القطاع المدمر إن “الجيش سينفذ قريبا عمليات بأقصى قدر من القوة في مناطق جديدة من غزة”.
شهيد وجرحى جراء استهداف مجموعة من المدنيين قرب “نتساريم”
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المدنيين قرب حاجز “نتساريم” وسط مدينة غزة.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة في الأردن يدعو الشعوب للتحرك
دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، القوى الوطنية والأحزاب السياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الشعوب العربية إلى التحرك وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتجويع وتهجير.
وشدد الملتقى الوطني، الذي يضم فعاليات شعبية وحزبية، على أن “ضرورة تمتين الجبهة الداخلية واجب وطني عاجل يبدأ بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية دعم المقاومة أو التعبير عن الرأي وتنتهي بإشاعة الحريات ووقف القمع السياسي”.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال الأردني، الرئيس الدوري، للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن رولى الحروب، في مؤتمر صحافي، إن المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال، وأن الأردن يجب أن يكون في قلب هذا المشروع لا على هامشه، داعية إلى قطع كل العلاقات مع إسرائيل وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة لحماية الوطن والأمة.
شهداء وجرحى جراء قصف تكية وسط مخيم النصيرات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع شهداء وجرحى جراء قصف طيران الاحتلال تكية خيرية مزدحمة بجانب مسجد القسام وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي غزة عبر إجبار مصر على فتح الحدود
قالت مصادر مصرية إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإحراج القاهرة من خلال مخطط يهدف إلى تهجير أهالي قطاع غزة بالقوة، وإجبار مصر على فتح الحدود مع غزة، عبر تكثيف الضربات على مدينة رفح جنوب القطاع، بالتحديد في المناطق المتاخمة للحدود مع مصر، كما حدث في تل السلطان، في محاولة للضغط على القاهرة، في ظل تزايد المجازر الإسرائيلية بحق الغزيين، يأتي ذلك بعد إعلان القاهرة رفضها عدة مرات الاستجابة للضغوط الأميركية والإسرائيلية في هذا الصدد .
الجيش الإسرائيلي: قصفنا عنصراً ومبنى أُطلق منه صاروخان اليوم
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عنصر ومبنى أُطلق منه صاروخان باتجاه غلاف غزة اليوم.
“الإعلامي الحكومي”: إغلاق المعابر يدفع نحو كارثة غير مسبوقة
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يدفع بالأوضاع نحو كارثة غير مسبوقة تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني وسط إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضاف المكتب في بيان حول تداعيات إغلاق إسرائيل للمعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري: “منذ 18 شهراً يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستخدماً سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وتابع: “استمراراً لإغلاق المعابر منذ بدء حرب الإبادة وفي مطلع مارس 2025 صعَّد الاحتلال من جرائمه باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل”.
وأوضح أنه بموجب البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً و50 شاحنة وقود. وذكر المكتب الإعلامي أنه منذ بدء مارس منعت إسرائيل دخول 15 ألف شاحنة مساعدات وألف و250 شاحنة وقود، محذراً من كارثة إنسانية حقيقية.
وتشكل هذه المساعدات شريان الحياة لفلسطينيي القطاع الذين حولتهم الإبادة الإسرائيلية إلى فقراء وفق ما أفادت به معطيات البنك الدولي.
شهيد جراء قصف مسيّرة سيارة مدنية شمال مدينة رفح
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين جراء قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة مدنية في حي الزهور شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
تقديم طلب إلى السلطات الرومانية لاعتقال جندي إسرائيلي
قدّم المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، يوم أمس الثلاثاء، شكوى جنائية إلى السلطات الرومانية، مطالباً بالتحقيق مع شخص يُشتبه بانتمائه إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وموجود حالياً في رومانيا، واعتقاله، في إطار تهم بارتكاب جرائم حرب في غزة.