كتب أحمد علي:
تواصل مليشيات الانقلاب الإخفاء القسرى لشاب من القيوبية، وطالب من دمياط وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهما دون أى اكتراث بمعاناة وقلق أسرتهما، فيما يوصف بأن جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان الجريمة اليوم عبر صفحته على فيس بوك، وذكر أن مليشيات الانقلاب تخفى عبدالرحمن ياسر داوود -25 عاما-، طالب بكلية الحقوق منذ أن تم اختطافه بتاريخ 22 إبريل 2017 من مدينة دمياط الجديدة، كما تخفى الشاب محمد مجدي عبدالصادق، من أهالي مدينة الخانكة، حاصل على بكالريوس تجارة، منذ اختطافه بتاريخ 14 مايو 2017 من محل عمله بأحد الصيدليات بالمدينة.
ودان المركز الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن دمياط ومدير أمن القليوبية المسئولية عن سلامة المختطفين، مطالبا بالكشف الفورى عن مكان احتجازهما والإفراج عنهما.
