“الإصلاح الكويتية”: لولا تفرقنا لما جرؤ الاحتلال علي الأقصى

- ‎فيعربي ودولي
اشتباكات في المسجد الاقصى

دعت جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية الأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم العربي والإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى ضد الممارسات الصهيونية، وما يجري على أرض الرباط فلسطين وبخاصة الأحداث الأخيرة المتلاحقة حول المسجد الأقصى والقدس الشريف والتي بدأت بإغلاق المسجد يوم 30 أكتوبر في وجه المصلين.

 

وقالت الجمعية -في بيان لها- مساء أمس الأربعاء، إن الصهاينة لم يكن ليتجرأو على إغلاق المسجد الأقصى أولي القبلتين، لولا الحالة الراهنة التي يمر بها المسلمون من تمزق وتفرق، مصداقا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله، قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أبو داود.

 

وأكد البيان أن نصرة المسجد الأقصى -الذي أغلق لأول مرة منذ 1967- واجبة على كل العرب والمسلمين، مناشدة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والشعوب العربية والمسلمة أن تهب لنصرة دينها ومسجدها، حتى لا يظن الصهاينة أن حالة ضعف الأمة تدفع الشعوب للتهاون في مساس مسجدها أو معتقداتها.

 

وأهابت "الإصلاح الاجتماعي" بكل أمة الإسلام والعرب الدفاع عن المسجد الأقصى، ومساندة الشعب الفلسطيني لحماية معتقدات ومقدسات المسلمين بكل ما أوتوا من وسائل دعم ومساندة .